بشرى تنسحب من إدارة مهرجان الجونة السينمائي لهذه الأسباب

وكالات- مصدر الإخبارية
تركت الفنانة المصرية بشرى، منصب رئاسة العمليات في مهرجان الجونة السينمائي بعد عمل استمر لمدة 7 أعوام، منذ تأسيسه باعتبارها أحد مؤسسي المهرجان.
وذكرت في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، أنّ قرار تركها المنصب نابع من ”مواكبة الإنسان للتغيرات التي تحدث من حوله بعد إعادته للنظر في كافة تفاصيل رحلة الحياة والبحث عن أشياء جديدة وتحديات مختلفة“.
وتابعت بشرى: ”بانتهاء فترة انتدابي أكتفي بالفترة التي قضيتها في تحضير وتأسيس وتكوين فريق العمل والإسهام في التنظيم والإدارة لإنجاح هذا الحدث السينمائي والسياحي الضخم، الذي بالفعل قد كلل بنجاح كبير“.
وأوضحت أنّ قرارها جاء أيضًا ليتسنى لها ”التحضير لتحد جديد أو للمشاركة بخبرتها في مشاريع أخرى تكون سببًا في إحداث نقلات نوعية في مجالها، الذي تحبه وتستثمر فيه طاقاتها“.
ولفتت بشرى إلى أن المهرجان ”كان سببًا في توفير فرص عمل للشباب ونافذة لصناع السينما في مصر والعالم“، مضيفة ”يكفيني دوري المعنوي بمهرجان الجونة السينمائي فقط كمؤسس مشارك بعيدًا عن أي منصب أو دور تنفيذي“.
وأردفت: ”قطعًا خرجت من هذه التجربة الثرية بخبرة كبيرة لا يستهان بها، والتي في يوم ما ربما ستكون مصدر إلهام لكتابة كتاب عن هذه الرحلة التي بها الكثير من القصص المشوقة والملهمة أيضًا“، وتابعت ”أترككم وكلي حماس لمنصبي الجديد في مجال الإنتاج الفني“.
وشهدت آخر دورة من مهرجان ”الجونة“، التي عقدت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أزمات عدة، من بينها انتقادات واجهتها إدارة المهرجان من البعض بسبب دفاعه عن فيلم ”ريش“، الذي عرض في تلك الدورة، واتهمه البعض، من بينهم فنانون، بـ“الإساءة لمصر“.
وقبل ختام دورة المهرجان الأخيرة، أعلن المخرج المصري والمدير الفني للمهرجان أمير رمسيس استقالته، التي جاءت حينها وسط أنباء متداولة في مصر عن نشوب خلافات بينه وبين إدارة المهرجان؛ بسبب أزمات عدة من بينها أزمة الفيلم المصري ”ريش“.
وعقب استقالة رمسيس بيومين فقط، أقالت إدارة المهرجان في 23 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي العراقي انتشال التميمي من إدارته بعد انتهاء حفل الختام مباشرة، دون إبداء الأسباب.
اقرأ/ي أيضًا: الفنانة نور الغندور تعقب على انتقادات طالتها بعد أدائها دور راقصة