العلاقات على حافة الهاوية.. كيف تصاعدت وتيرة الهجوم بين روسيا وأمريكا؟

وكالات – مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الخارجية في روسيا، الاثنين، استدعاءها السفير الأمريكي جون سوليفان لإخباره باعتراضها على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة.
وكان بايدن صرح الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مجرم حرب” بسبب إرساله عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا واستهداف المدنيين.
وعلقت الخارجية الروسية في بيان بالقول: “مثل هذه التصريحات من جانب الرئيس الأميركي، والتي لا تليق برجل دولة بهذه المكانة العالية، تضع العلاقات بين روسيا وأمريكا على حافة الانهيار”.
وأبلغت الوزارة سوليفان أن التصرفات العدائية ضد روسيا ستلقى”ردا حاسما وحازما”.
في سياق متصل قال الرئيس الأميركي بايدن، الثلاثاء، إن روسيا تعد لهجمات سيبرانية على الولايات المتحدة، مكررا دعوته للشركات الأميركية بتوخي الحذر.
يأتي ذلك بعد تصريحات لمسؤولة بارزة بالبيت الأبيض في مجال الأمن السيبراني بأن الشركات الأميركية التي تقدم بنية تحتية حيوية ينبغي لها أن تحسن دفاعاتها للأمن الالكتروني بسبب تهديدات رقمية مستمرة من روسيا.
أضافت آن نيوبيرجر أن الحكومة الأميركية على دراية بنشاط روسي”تمهيدي” للقرصنة الإلكترونية يستهدف العديد من الشركات الأمريكية، لكنها ليس لديها “أي تأكيد” بأن مثل هذا الهجوم سيحدث.
وتابعت إن إدارة بايدن قدمت مؤخرا إحاطات سرية إلى مئات من الشركات الأميركية التي ربما يستهدفها قراصنة روس.
كما نشر البيت الأبيض أيضا بيانا مكتوبا اليوم الاثنين من الرئيس جو بايدن حذر فيه من أن موسكو ربما تشن هجمات الكترونية بسبب “التكاليف الاقتصادية لم يسبق لها مثيل التي فرضناها على روسيا.”
وبينت نيوبيرجر أن هذا التحذير يستند إلى “معلومات مخابرات عن تهديد متصاعد”.
اقرأ أيضاً: ما هي خطة النخبة الروسية لإطاحة بوتين؟