رزمة اجراءات احترازية لمنع تفشي كورونا في رام الله والبيرة

غزة – مصدر الإخبارية

قررت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، عدد من الإجراءات الاحترازية في المحافظة ضمن خطة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة، بناء على مرسوم الرئيس لمنع تفشي فيروس كورونا .

وأكدت غنام أن هذه الإجراءات هي احترازية، والمحافظة خالية حتى هذه اللحظة من أي إصابة بفيروس كورونا، وأن جميع مؤسسات المحافظة بشقيها العام والخاص على اتم الاستعداد والجهوزية ضمن خطة وغرفة عمليات مشتركة، وخلية ازمة تضم ممثلين عن جميع الشركاء وجهات الاختصاص .

وقد أصدر الرئيس محمود عباس،أمس مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتبارا من تاريخه، لمواجهة فيروس كورونا، فيما أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية البدء بإجراءات تنفيذ حالة الطوارئ، ومنها إغلاق كافة المرافق التعليمية من مدارس ورياض أطفال وجامعات ومعاهد وغيره، وعليه استجابت جامعة القدس المفتوحة للقرار.

وأشادت بمبادرة شركات الأدوية والقطاع الخاص بتوفير الاحتياجات للمواطنين والعديد من المؤسسات والجمعيات بشكل طوعي .

وشملت إجراءات رام الله والبيرة : الإيعاز لجهات الاختصاص بتكثيف مراقبتها على الأسواق لمنع الاحتكار والاستغلال وارتفاع الأسعار، مع التأكيد أن السلع بجميع أنواعها متوفرة ولا حاجة للذعر، ومنع التجمعات العامة في الفنادق والقاعات تحت طائلة المسؤولية القانونية .

ودعت غنام القطاع الخاص والمصارف والمؤسسات لإيجاد آليات آمنة لترتيب دوام الموظفات ضمن خطة عمل تحفظ حقوقهن في ظل تعطيل المدارس والروضات وحضانات رعاية الأطفال .

في السياق ، أكدت جمعية اتحاد الفنادق أن فنادق رام الله والبيرة بكامل إمكانياتها جاهزة وستكون تحت تصرف الحكومة والمحافظة في حالة الحاجة إليها للحجر الصحي .

وأجمع المجتمعون في اجتماعين منفصلين عقدا في مكتب المحافظ، اليوم السبت، لممثلي القطاع الخاص، ومجلس الطوارئ في المحافظة على أن القطاع الخاص شريك مهم للمؤسسات الرسمية لمواجهة الوضع الحالي، وسيقوم بدوره الكامل في الوقوف الى جانب الحكومة لتأمين احتياجات المواطنين حال حدوث أي طارئ في المحافظة .

ووجهوا الدعوة لكافة المواطنين للتقليل من ارتياد المقاهي والمطاعم والنوادي الرياضية وأماكن الترفيه، وأخذ كافة احتياطات النظافة والتعقيم، والتعامل بجدية مع نصائح وتعليمات وزارة الصحة والجهات المختصة حفاظًا على السلامة العامة .