الحرس الثوري الإيراني وقوائم الإرهاب.. رضا أمريكي واستياء إسرائيلي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

عبّر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، ووزير الخارجية يائير لابيد، عن استيائهما من تقارير تحدثت عن أن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية إخراج الحرس الثوري الإيراني من قائمة “المنظمات الإرهابية”.

وقال بينت ولابيد في بيان مشترك، اليوم الجمعة: إن “الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية قتلت آلاف الأشخاص، وبضمنهم أميركيون، فيستحيل علينا التصديق بأن الولايات المتحدة ستلغي تعريفه كمنظمة إرهابية”.

واعتبر بيان بينت لابيد أن “الحرس الثوري هو حزب الله في لبنان، والجهاد الإسلامي في غزة، والحوثيون في اليمن، والميليشيات في العراق”، حد ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وأضاف، “أن الحرس الثوري يقف خلف الهجمات التي استهدفت المواطنين والجنود الأميركيين في كل أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك خلال العام الماضي، وهم الذين وقفوا خلف التخطيط لاغتيال بعض كبار موظفي الإدارة الأمريكية”.

وذكر البيان أن “الحرس الثوري لعب دوراً في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، وهم يدمرون لبنان، ويمارسون القهر الفتاك بحق المواطنين الإيرانيين. ويقتلون اليهود لمجرد كونهم يهودا، والمسيحيين لمجرد كونهم مسيحيين والمسلمين لأنهم لا يقبلون بالاستسلام لهم”.

وتابع أن الحرس الثوري “يشكلون جزءًا رئيسيًا لا يتجزأ من آلة القمع الفتاكة في إيران. وأيديهم ملطخة بدماء آلاف الإيرانيين وقهر روح المجتمع الإيراني”.

وقال بينيت ولبيد في بيانهما إن “محاولة إلغاء تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية هي استهزاء بالضحايا وشطب الواقع الموثق المدعوم بأدلة دامغة. فيستحيل علينا التصديق بأن تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيلغى مقابل ’التعهد بعدم استهداف الأمريكان”.

اقرأ/ي أيضاً: لبحث سبل وقف الحرب.. مكالمة جديدة بين بينيت وزيلينسكي هذه تفاصيلها