وكالات- مصدر الإخبارية:
قال مدير مجلس الحبوب الدولي أرنو بيتي، إن عدد من الدول العربية والإسلامية أبرزها مصر ولبنان وسوريا وإندونيسيا سيواجهون عجزاً مبكراً في القمح في تموز (يوليو) القادم، حال استمرت روسيا بحربها على أوكرانيا.
وأضاف بيتي في تصريح له، إن أسعار القمح ارتفعت منذ بداية الحرب على أوكرانيا بنسبة 55%، ومن شأن العجز في الكميات المتوفرة في الدول العربية زيادة معدلات الفقر فيها.
وأشار بيتي إلى أن العجز لن ينعكس فقط على الدول العربية فأوروبا على موعد لنقص في منتجات القمح والزيوت الواردة من أوكرانيا، وزيادة في أسعار اللحوم ومنتجات الألبان.
وتمثل روسيا وأوكرانيا معًا حوالي ثلث صادرات القمح والشعير في العالم، والأخيرة مورد ضخم للذرة ورائد عالمي في إنتاج زيت عباد الشمس، المستخدم في طهي الطعام.
وتعتبران روسيا وأكرانيا مسؤولتان معًا عن 75 ٪ من صادرات زيت عباد الشمس العالمية.
وأكد أن العجز سيطال لبنان وسوريا اللتان تعتمدان بنسبة 60% على القمح الروسي والأوكراني، لافتاً إلى أن السلطات اللبنانية تجري حاليًا محادثات مع الولايات المتحدة والهند وكندا في محاولة للعثور على مصدر آخر للحبوب.
وشدد على أن إندونيسيا ضمن الدول التي ستتأثر كونها تعتمد على 26% من القمح الأوكراني الذي تستخدمه بدرجة أولى بصناعة المعكرونة.
وفي عام 2020، استوردت الدول الأفريقية ما قيمته أربع مليارات دولار من المنتجات الزراعية من روسيا، 90٪ منها كانت من القمح.