عضوية فلسطين الأمم المتحدة

مجدلاني يُشيد بالدور المحوري للمرشدين والباحثين الاجتماعيين

رام الله – مصدر الاخبارية

أشاد وزير التنمية الاجتماعية بالحكومة الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، بالدور المحوري للمرشدين والباحثين الاجتماعيين لإنجاز عملية تحديث البيانات التي أطلقتها الوزارة من خلال مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

قال مجدلاني خلال كلمةٍ له: “الأدوار التي يقوم بها الأخصائيون والمرشدون والباحثون الاجتماعيون ريادية ومحورية، فهم جنود الواجب الإنساني والوطني، مؤكدًا أن جهودهم المقدرة دفعت نحو استمرار تقديم المديريات والمراكز، والمؤسسات خدماتها للمواطنين، خاصة المقدمة للأسر الفقيرة وللفئات الأكثر تهميشًا من كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال والنساء”.

وأضاف “بذل المرشدون في مديريات التنمية الاجتماعية جهودًا مضنية خلال أربعة أشهر لإنجاز عملية تحديث بيانات المستفيدين لتكون هي الأساس للسجل الاجتماعي الوطني الذي ستعمل الوزارة من خلاله، على توفير جميع خدمات الحماية والرعاية للمستفيدين، وفقا لمكون إدارة الحالة نحو القضاء على الفقر بأبعاده المتنوعة”.

وأشار مجدلاني، إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تشهد تحولًا جوهريًا ومحوريًا في عملها من خلال اعتماد النهج التنموي، انسجامًا مع رؤيتها المستقبلية المتمثلة ببناء مجتمع متضامن ومنتج ومبدع يحرر طاقات الأفراد بجميع الفئات ويؤمن بالحقوق والشراكة والعدالة والمساواة والإدماج.

أقرأ أيضًا: التنمية بغزة تكشف لمصدر موعد صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية لعام 2022

ولفت وزير التنمية الاجتماعية، إلى أن دور الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية وأخلاقية يتمثل في إعلاء شأن الفرد والإنسان وحفظ كرامته في ظل حالة الفقر وانعدام فرص العمل، مثمنًا دور الأخصائيين والمرشدين والباحثين الاجتماعيين العاملين في ميادين الخدمة الاجتماعية المختلفة.

تجدر الاشارة إلى أن تصريحات مجدلاني، جاءت خلال احتفالٍ بمناسبة اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، المُوافِق للسابع عشر من آذار كل عام.

وكانت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، عزيزة الكحلوت، نفت اليوم الخميس، تحديد موعد لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية التي يقر موازنتها الاتحاد الأوروبي، وأعلن مسبقاً أنها ستصرف في الربع الأول من العام الجاري.

وأضافت الكحلوت، في حديث لمصدر الإخبارية، أن الوزارة تنتظر إعلان وزارة المالية بهذا الخُصوص.

وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطة الفلسطينية في وقت سابق، أنه بصدد وضع ميزانيات جديدة، كـإجراء روتيني يحدث كل أربع أعوام، ليتم صرف المساعدات على أساسها في الربع الأول من العام الجاري.

وذكرت أنه “في نهاية العام 2021 وبعد إقرار الاتحاد الأوروبي موازنته لم تعلن السلطة الفلسطينية أو وزارة المالية برام الله عن موعد صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية رغم تأكيدهم صرف المستحقات المالية للمواطنين في الربع الأول من العام 2022”.

Exit mobile version