هيئة العمل الوطني بالقدس تحث على مقاطعة فعاليات تطبيعية منوي عقدها بشهر رمضان

القدس- مصدر الإخبارية
حثت هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس المحتلة، المقدسيين وجماهير الشعب الفلسطيني إلى مقاطعة الفعاليات التطبيعية التي تخطط بلدية الاحتلال لإقامتها خلال شهر رمضان المبارك.
وطالبت الهيئة في بيان، بشد الرحال إلى المسجد الأقصى لحمايته والرباط فيه.
ولفتت إلى أن الاحتلال يسعى مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل إلى “تبريد الوضع وتنفيس الحالة الشعبية والجماهيرية، وفي هذا الاطار جاء قرار مفوض عام شرطة الاحتلال بوقف هدم المنازل في القدس والنقب ووقف عمليات الإخلاء”.
وأوضحت الهيئة أن التهدئة يقصد بها التحايل على وعي الفلسطينيين لتمرير موسم التجمهر والاجتماع في القدس برمضان والعودة لخنق المدينة من بعده، مشيرة إلى أن خوف الاحتلال من شهر رمضان” مؤشر واضح لإدراكه لما يمكن أن يخسره فيه، ولما يمكن أن تكسبه القدس وكل فلسطين بالمقابل”.
وبينت أن الفعاليات التطبيعية تهدف إلى دس سمومها وتفرقة الصف المقدسي، وكي وعي الشباب والأهل ونشر وهم التعايش والتسامح، بينما يخوض الاحتلال حرب إحلال شامل ضدهم.
ونبهت الهيئة إلى أن أجهزة الاحتلال المدنية ستنشط في رمضان تحت العناوين الانسانية لتقديم المساعدات الغذائية والمالية وغيرها “وهو ما يجب رفضه رفضا تاما، ومقاطعة كل من يتماهى معه أويشترك فيه من المضللين أو ضعاف النفوس”.
ودعت الهيئة تجار القدس إلى ضرورة وضع خطط وبرامج حول كيفية استضافة أبناء شعبنا القادمين للمدينة من مختلف أنحاء فلسطين للرباط فيها، والعمل على تخفيض الأسعار وجعلها منافسة كما ونوعا.
وشددت في بيانها على وحدة شعبنا وضرورة حماية سلمه الأهلي والمجتمعي ورفض كل أشكال ومظاهر العنف والجريمة والاحتراب العشائري والقبلي.
وجددت الهيئة تحيتها لصمود أهالي حي الشيخ جراح وصبرهم وثباتهم وتشبثهم بحقهم، مثمنة الموقف الجماعي الموحد والصلب الذي اتخذه أهالي جبل المكبر برفض سياسة الهدم الذاتي لمنازلهم، وما قاموا به من أنشطة وفعاليات في إطار التصدي لهدم منازلهم.