الشيخ يلتقي المبعوث الأميركي لبحث عِدة ملفات طالع أبرزها

رام الله – مصدر الاخبارية

التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، مع المبعوث الأميركي هادي عمرو، لبحث ملفات عديدة منها العلاقات الثنائية بين السلطة والجانب الاسرائيلي، إلى جانب قضايا اقليمية ودولية آخرى.

وقال الشيخ على هامش الاجتماع الذي عُقد في رام الله اليوم الاثنين: “إن مصداقية المجتمع الدولي على المحك ولا يجوز تجزئة الشرعية الدولية والكيل بمكيالين في تنفيذ القرارات الأممية، مؤكدًا أنه “حان وقت تنفيذ تلك القرارات ورحيل الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا”

وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وعن الوفد الأميركي، مسؤول وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية جورج نولو وآخرون.

 

جدير بالذكر أن علاقة إسرائيل بالفلسطينيين تأتي ضمن إطار العلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية بعد عام 1993، رغم عدم اعتراف إسرائيل بمسؤوليتها عن الشتات الفلسطيني ورفضها المُطلق الإعتراف الشكلي بتسمية “دولة” التي تسعى السلطة الفلسطينية إلى وسم نفسها بها، بينما اعترفت منظمة التحرير بإسرائيل رسميًا عقب توقيع اتفاق أوسلو.

خلال عام 1948 نفذت العصابات الصهيونية عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، وتهجير السكان الأصليين، بهدف إقامة إسرائيل كدولة يهودية عليها. نتج عن النكبة الفلسطينية تهجير معظم سكان فلسطين من المناطق المُسيطر عليها اسرائيليًا إلى البلاد المجاورة وبقية العالم وهو ما يُعرف بــ (الشتات الفلسطيني).

جدير بالذكر أن منظمة التحرير الفلسطينية، تعتبر الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة المحافل العربية والدولية، في ظل المطالبات المستمرة بضرورة اعادة بناء وترميم “المنظمة” لتكون بيتًا جامعًا للكل الوطني بما فيهم حركتي حماس والجهاد الاسلامي، حركة الأحرار، حركة المقاومة الشعبية، وغيرها.

وتُعد “المنظمة” مؤسسة سياسية شبه عسكرية، معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، حيث تأسست عام 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربي عام 1964 (القاهرة) لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.

كان الهدف الرئيس من إنشاء المنظمة هو تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح، إلا أنها تبنت لاحقًا فكرة إنشاء دولة ديمقراطية مؤقتاً في جزء من فلسطين، حيث كان ذلك عام 1974 في البرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية أنذاك.