مركز حقوقي: الأسيرات يعشنَ ظروف اعتقال صحية صعبة
رام الله _ مصدر الإخبارية
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن الأسيرات يعشن ظروف اعتقال صحية ومعيشية قاسية جدًا، ويحرمن من كافة الحقوق الأساسية.
وأوضح “مركز فلسطين” في بيان له, اليوم الاثنين, أن إدارة سجون الاحتلال لا تزال تتجاهل مطالب الأسيرات الفلسطينيات الإنسانية، وتماطل في تنفيذها.
وأشار إلى أنّ استمرار تجاهل الاحتلال لسنوات في الاستجابة للمطالب الحياتية التي تقدمت بها الأسيرات لإدارة السجون؛ هي بالأساس حقوق حسب الاتفاقيات الدولية وتوفيرها ليس مِنَّة من الاحتلال.
وقال إن مطالب الأسيرات, تركيب الهواتف العمومية للتواصل مع عائلاتهن بشكل ثابت وخاصة بعد فترة انقطاع الزيارات بحجة جائحه “كورونا”، وإزاله كاميرات المراقبة، والتي تحرمهن من الخصوصية.
وأردف: “إضافة لإغلاق معبار الشارون بشكلٍ تام؛ لأنه يُستخدم كمقر للتعذيب والتنكيل بالأسيرات قبل أن ينقلن إلى سجن الدامون، كذلك توفير طبيبة نسائية ولو مرة شهريًا”.
وتُطالب الأسيرات بتوفير العلاج اللازم لزميلتهن الأسيرة المريضة إسراء الجعابيص، وتوفير الأغراض الناقصة في كنتين السجن وخاصة الخضراوات والفواكه.
وكشف المركز الحقوقي، النقاب عن أن إدارة السجون ضاعفت منذ عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات في ديسمبر 2021 من تشديد إجراءات التضييق بحقهن؛ للانتقام منهن بعد مساندة الأسرى لهن.
ويحتجز الاحتلال في سجن الدامون 31 أسيرة بعد الإفراج عن المقدسية إيمان الأعور عقب قضاء محكوميتها البالغة 22 شهرًا، بينهن 10 أمهات والطفلة المقدسية نفوذ حماد (15 عامًا).
وتعاني 6 أسيرات، وفق مركز فلسطين للدراسات، من ظروف صحية صعبة ويفتقدن للعلاج المناسب.