قاد حراكا ضد تسريب العقارات الأرثوذكسية.. وفاة القيادي جلال برهم

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

توفي، اليوم الجمعة، المحرر والقيادي في الجبهة الشعبية جلال برهم (٦٨ عاما) من مدينة بيت ساحور بالضفة المحتلة.

وبرهم من مواليد عام 1954، انتمى مبكرًا في صفوف الجبهة الشعبية وكان من طليعة المناضلين لأجل فلسطين.

واعتقل على إثر نشاطه المقاوم مرات عديدة في سجون الاحتلال، وعضو المجلس المركزي الأرثوذكسي بفلسطين والأردن، ومن مؤسسي الشباب العربي الأرثوذكسي، وشغل رئيس النادي العربي الأرثوذكسي ببيت ساحور.

وكان برهم عضوًا في لجنة القوى الوطنية والإسلامية بمدينة بيت ساحور سنوات طويلة، وواجه بجرأة الصفقات الخطيرة كافة، حيث فضح كل هذه الصفقات.

ويعتبر من أبرز المدافعين عن المؤسسات الوطنية، ورافضي التطبيع والعلاقات مع الاحتلال خصوصاً من بعض قيادات الكنيسة الأرثذوكسية.

في السياق، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين برهم قائلة: “فقدت فلسطين والجبهة والحركة الوطنيّة والحركة اليساريّة التقدميّة قامة وطنيّة جبهاويّة كبيرة، وفارسًا من فرسانها، وقائدًا وطنيًا ومجتمعيًا بامتياز، قَدمّ زهرة عمره في غياهب السجون الصهيونية، حيث أمضى أكثر من 11 عامًا نتيجة نشاطه الوطني الكفاحي، وكان بمثابة بوصلة في العمل الوطني والسياسي، ومدافعًا شرسًا عن الأوقاف الأرثدوكسية في وجه التسريب والعمالة”.

وأضافت: سنفتقد قائدًا إنسانيًا ومجتمعيًا أعطى بلا حدود وبدون كلل من أجل فلسطين، من القادة الذين امتلكوا دومًا نظرةً ثاقبة وفكرًا صلبًا، ولم يبخل عن مؤسّساتنا الوطنيّة والمجتمعيّة والرياضيّة بجهده وعمله الدؤوب”.

وتعهدت الجبهة بالمضي على درب رفيقها القائد أبو ضرار، مشددا على أنها تستلهم من تجربته الوطنيّة النضاليّة طريق تحقيق أهداف شعبها في التحرير والعودة، وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس.