اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال جنوب شرق بيت لحم

بيت لحم – مصدر الاخبارية

اندلعت، مساء اليوم، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

واشتعلت المواجهات، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة تقوع، وإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

وأفاد شهود عيان، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة تقوع، وباشرت بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان الفلسطينيين.

تتعرض “البلدة” لهجمات وعمليات تنكيل متواصلة مِن قِبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حيث شقت السلطات الاسرائيلية طريقًا استيطانيًا عام 1979 لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها البعض.

يُحيط بلدة “تقوع” خمس مستوطنات، ثلاث منها في الطرف الشمالي الشرقي، ومستوطنتين في الجنوب.

ورصد تقرير فلسطيني صادر عن مركز معلومات فلسطين “معطى”، ارتفاعًا ملحوظًا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس المحتلتين، خلال شهر فبراير الماضي، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.

ووثق التقرير، استشهاد (6) مواطنين وإصابة (719) بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد عمليات المقاومة (835)، اُصيب خلالها (27) جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا، بينهم (14) في القدس المحتلة.

تتزايد الانتهاكات في ظل صمت المؤسسات الدولية، وتقاعسها عن واجبها بإرغام الاحتلال والضغط عليه من أجل إحترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

تُشكّل انتهاكات الاحتلال بجق المواطنين، جريمةً وانتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، مما يتطلب موقفًا جادًا مِن قِبل المؤسسات والهيئات الدولية كافة، لتعزيز مبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي.

جدير بالذكر أن مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، تشهد مواجهات بشكلٍ يومي بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال رفضًا لسياساتها التنكيلية بحق المواطنين في محافظات القدس والضفة.