القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
أعلنت هيئة البث العبرية ارتفاع عدد القتلى في عملية الطعن والدهس بمدينتي العفولة وبيسان شمال الأراضي المحتلة إلى اثنين.
نفّذ فلسطيني العملية، حيث دهس إسرائيلية بسيارته قرب العفولة، ثم ترجل وطعنها، قبل أن يواصل الهجوم إلى منطقة بيسان، حيث قُتل إسرائيلي آخر على الأرجح على يد نفس الشخص. وأفادت التقارير أن المنفذ "جرى تحييده" من قبل المارة في العفولة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث بدأ بدهس مشاة في بيسان، ثم طُعنت شابة في منطقة الطريق السريع 71، قبل أن يتم تحييد المشتبه به عند تقاطع السكن الطلابي في العفولة.
وأكدت الشرطة أنها اعتقلت السائق بعد إطلاق النار عليه في العفولة، ووصفت حالته بالمتوسطة، بينما يجري التحقيق في تفاصيل الهجمات المتتالية، بعد تقارير عن إلقاء حجارة وإصابة سائق في حادث منفصل عند مدخل العفولة.
وأوضحت التقارير الأولية أن المنفذ فلسطيني من بلدة قباطية، وأنه تسلل إلى إسرائيل قبل عدة أيام. وهرعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى مواقع الهجوم، مع استعداد لاقتحام قباطية، وأوعز وزير الأمن يسرائيل كاتس بالتصرف فورًا وبكل قوة، فيما دعا وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير إلى سن قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين.