القدس- مصدر الإخبارية
أفادت مصادر محلية صباح الجمعة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق حاجز جبع العسكري بشكل مفاجئ، وهو الحاجز الذي يفصل بين بلدتي الرام وجبع شمال القدس المحتلة، ويُعد من الممرات الحيوية لحركة المواطنين.
وبحسب المصادر، فقد قامت قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية التي جرى وضعها على الحاجز في وقت سابق، مانعةً مرور المركبات بمختلف أنواعها، الأمر الذي تسبب في اختناقات مرورية شديدة امتدت لمسافات طويلة، وألقى بظلاله على تنقّل الأهالي، وخصوصًا الموظفين والطلبة والمضطرين للوصول إلى مدينة القدس أو العائدين منها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن كان جيش الاحتلال قد أغلق الحاجز ذاته يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى حينها إلى تعطيل حركة المرور وإعاقة وصول المواطنين إلى مناطق القدس وجنوب الضفة الغربية، في تكرار يعكس سياسة التضييق على حركة السكان في المناطق المحيطة بالمدينة.
ويشتكي الأهالي من أن إغلاق هذا الحاجز—الذي يعد شريانًا مروريًا رئيسيًا—يؤدي إلى زيادة الوقت اللازم للمرور بشكل كبير، واضطرار السائقين إلى سلوك طرق بديلة أطول وأكثر ازدحامًا، ما يفاقم الضغط على الحركة اليومية ويزيد معاناة السكان.
