أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن الحادثة التي وقعت عند مدخل مطار بن غوريون لا تحمل خلفية أمنية، وإنما تندرج في إطار جنائي، وذلك عقب استكمال فحص المركبة التي اخترقت معبر التفتيش وفرّ سائقها من المكان سيرًا على الأقدام.
وأفادت الشرطة وأمن سلطة المطارات بأن عمليات تمشيط واسعة تُجرى في محيط المطار بحثًا عن السائق، الذي اخترق معبر التفتيش عند المدخل من شارع رقم 1، قبل أن يترك مركبته ويلوذ بالفرار.
وأكدت الجهات المختصة نفي أي شبهة لحدث أمني أو وجود مركبة مفخخة، مشيرة إلى أن فحص خبير المتفجرات أظهر خلو المركبة من أي عبوات أو تهديد أمني.
وبيّنت المعطيات أن المركبة كانت تحمل لوحة ترخيص مزوّرة، ولم يمتثل سائقها لتعليمات الحراس، ما عزّز تقديرات الشرطة بأن خلفية الحادثة جنائية.
وأكدت الشرطة أنه لا توجد في هذه المرحلة أي تعليمات خاصة موجّهة للجمهور، في وقت تتواصل فيه أعمال البحث عن السائق تمهيدًا للتحقيق معه.
وكانت تقارير إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن الاشتباه بحدث أمني في محيط مطار بن غوريون، بعد أن أطلق كلب تفتيش مخصص لكشف المواد المتفجرة إنذارًا تجاه مركبة حاول سائقها دخول مجمع المطار، قبل أن يترجل منها ويفرّ على الأقدام.
وبحسب المعطيات الأولية، استُدعي خبير متفجرات إلى المكان لفحص المركبة، ليتبين أن لوحة الترخيص المثبّتة عليها مزوّرة ولا تتطابق مع بيانات المركبة، فيما دفعت الشرطة بقوات معززة إلى الموقع كإجراء احترازي.