أظهر استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل، نُشر الثلاثاء، تصدّر حزب الليكود نتائج الانتخابات الافتراضية بحصوله على 25 مقعدًا في الكنيست، مسجلًا ارتفاعًا لافتًا مقارنة بالاستطلاع السابق.
وجاء حزب رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت في المرتبة الثانية بـ22 مقعدًا، معززًا موقعه بثلاثة مقاعد إضافية. وبحسب استطلاع القناة 13 الإسرائيلية، حصل حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة إيتمار بن غفير على 10 مقاعد، بزيادة مقعد واحد، وهو العدد ذاته الذي ناله حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان.
وأفاد الاستطلاع بأن حزب “ييش عتيد” بقيادة يائير لبيد حصد 9 مقاعد، وهي النتيجة نفسها التي سجلها حزب “شاس” برئاسة أرييه درعي.
في المقابل، تراجع حزب “الديمقراطيون” برئاسة يائير غولان إلى 8 مقاعد، فيما حصل حزب “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد. وحصل كل من تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وحزب “يشار” برئاسة غادي آيزنكوت على 6 مقاعد لكل منهما، بينما نالت القائمة الموحدة وحزب “الصهيونية الدينية” بقيادة بتسلئيل سموتريتش 4 مقاعد لكل حزب.
وتُظهر النتائج تعادلًا بين معسكري الائتلاف والمعارضة، بواقع 55 مقعدًا لكل منهما، في حين احتفظت الأحزاب العربية مجتمعة بـ10 مقاعد، وفق الاستطلاع.
وفي الشق المتعلق بالرأي العام، بيّن الاستطلاع أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة في إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، على أن يترأسها رئيس المحكمة العليا، مقابل 29% يفضلون لجنة تحقيق يعيّن السياسيون أعضاءها.
كما أظهر الاستطلاع أن 45% من الجمهور يعارضون إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي (“غالي تساهل”)، في مقابل 36% يؤيدون إغلاقها.
وعلى خلفية التقارير المتعلقة بتجديد إيران لمخزونها من الصواريخ الباليستية، أفاد الاستطلاع بأن 53% من الإسرائيليين يؤيدون مبادرة إسرائيلية لشن هجوم جديد على إيران، مقابل 28% يعارضون هذا التوجه.