القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
أظهر استطلاع رأي نُشر اليوم الأحد أن 71% من اليهود في إسرائيل اعتبروا إيران تهديدًا وجوديًا قبل الحرب التي شنتها إسرائيل ضدها في حزيران/يونيو الماضي، بينما رأى 22% أنها شكّلت تهديدًا “بقدر معين”، واعتبر 7% أن هذا التهديد كان ضئيلاً أو غير موجود. وبعد مرور ستة أشهر على الحرب، ارتفعت نسبة القلق، إذ قال 34% إن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا “بقدر كبير”، و41% رأوا أنها تشكل تهديدًا “بقدر معين”، مقابل 3% فقط قالوا إنها لا تشكل تهديدًا.
وبيّن الاستطلاع، الذي أجراه “معهد سياسة الشعب اليهودي” على خلفية اللقاء المرتقب بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، أن تقييم نتائج الحرب ما زال موضع انقسام؛ إذ قال 24% إنهم باتوا يدركون أن نتائجها كانت أفضل مما اعتقدوا عند انتهائها، فيما رأى 28% أن النتائج كانت أسوأ مما توقعوا، واعتبر 35% أن تقييمهم لم يتغير.
وعند سؤال المشاركين عن الخطر الأكبر على إسرائيل، اعتبر 59% أن الشرخ الاجتماعي هو التهديد الأبرز، مقابل 28% أشاروا إلى التهديد الإيراني، و27% إلى الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني. وفي ترتيب الدول وفق مستوى الخطر، جاءت إيران في المرتبة الأولى، تلتها تركيا ولبنان، ثم قطر وسورية، فاليمن ومصر والسعودية.
وفي الشأن السياسي الداخلي، أيد 44% إصدار عفو عن نتنياهو والسماح له بالعودة إلى ممارسة مهامه، بينما رأى 36% ضرورة إصدار عفو مقابل اعتزاله الحياة السياسية، في حين عارض 16% أي عفو وطالبوا باستمرار محاكمته. وعلى صعيد الثقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبّر 18% عن “ثقة بالغة” به، و52% عن “ثقة معينة”، مقابل 27% قالوا إنهم لا يثقون به.
أما عن مكانة إسرائيل دوليًا، وصفها 6% بأنها “جيدة جدًا”، و17% “جيدة”، و25% “متوسطة”، فيما اعتبرها 30% “سيئة” و21% “سيئة جدًا”. وفي ملف تجنيد الحريديين، عارض 60% مشروع القانون المطروح حاليًا، معتبرين أنه لن يؤدي إلى تجنيد فعلي، بينما أيده 25%.
وفي ما يتعلق بالجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل، رأى 26% أن سببها الرئيسي هو التمييز المتواصل، واتهم 18% الشرطة بالتقصير، بينما قال 17% إن المجتمع العربي لا يتيح للحكومة العمل، في حين نسب 39% الظاهرة إلى ما وصفوه بثقافة المجتمع العربي.