أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن إسرائيل تتابع عن كثب التدريبات الإيرانية الأخيرة، مشيراً إلى أن أي هجوم من إيران سيُقابل برد "شديد" من تل أبيب.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، مشدداً على أن أنشطة طهران النووية ستكون محور نقاش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتضاربت الأنباء بشأن المناورات الإيرانية، إذ أفادت وسائل الإعلام الرسمية بإجراء تدريبات صاروخية في عدة مدن، في حين نفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني ذلك.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت الأحد أن نتنياهو أجرى مشاورات أمنية رفيعة المستوى حول إيران قبل زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، وسط تقارير عن تسريع طهران برنامجها الصاروخي الباليستي وإعادة بناء منشآت دمرتها الضربات الأميركية والإسرائيلية خلال العام الجاري.
ونقلت شبكة "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن المناورات الصاروخية الإيرانية الأخيرة قد تمهد لشن ضربات على إسرائيل، مؤكداً أن تل أبيب رصدت مؤشرات على إعادة إيران بناء قدراتها الصاروخية، ما اعتبرته تهديداً فورياً يستدعي استجابة سريعة.
