وكالات_مصدر الاخبارية:

قال بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورغان، إن صفقة الغاز بين اسرائيل ومصر مهمة في الساحة الجيوسياسية، لكنها لن يكون لها تأثير اقتصادي كلي.

ووفقا لمسح نشره بنك جي بي مورغان تشيس الأمريكي (JPM)، فإنه على المدى القصير، ستصدر إسرائيل فقط اثنين من المليون دولار سنويا وهي خطوة ستضيف فقط نصف مليار دولار من الإيرادات، ومن هذا يخلصون إلى أن هذه الخطوة "لن يكون لها تأثير كبير."

وبحسب المسح فإنه "على المدى الطويل، بعد 2029، سيصل 110 مليون طن آخر، لكن حتى حينها، يتوصل الاقتصادي أناتولي شيل، المتخصص في الاقتصاد الإسرائيلي، إلى استنتاج أقل حماسا: "وحتى في هذه الحالة، تبدو الأرقام متواضعة جدا."

وأشار إلى انه "من منظور كلي، فإن 500 مليار دولار إضافية من الصادرات خلال السنوات القادمة لن يكون لها تأثير كبير على الحسابات الخارجية لإسرائيل (الحساب الجاري لميزان المدفوعات) وهي تشكل فقط حوالي 0.3٪ من صادرات السلع والخدمات، أو 0.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي".

ولفت إلى أنه "من المرجح أن يؤدي تدفق الصادرات الجديد إلى إبطاء تراجع صادرات السلع مقارنة بحجم الاقتصاد، وهو رقم بلغ فقط 12.9 بالمئة العام الماضي، مقارنة ب 21.1 بالمئة في 2014".

ونوه إلى أنه "حتى لو لم يكن عقد التصدير هذا كبيرا بما يكفي لتغيير تفكيرنا حول الصورة الكلية لإسرائيل، فإن تعزيز العلاقات التجارية مع جارتها الكبيرة سيكون ذا أهمية جيوسياسية".