استشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال، مساء الجمعة، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تُستخدم مركزًا لإيواء النازحين قرب مستشفى الدرة شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025.
ويأتي هذا القصف في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية رغم سريان الاتفاق، وسط تحذيرات متكررة من خطورة استهداف مراكز الإيواء والمناطق المكتظة بالمدنيين.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن المجاعة في قطاع غزة انتهت رسميًا، إلا أن الغالبية العظمى من السكان ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي. وقالت الهيئة المشرفة على "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)"، ومقرها روما، إن التحليل الأخير الذي أُجري عقب وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 أظهر تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الأمن الغذائي والتغذية، غير أن معظم سكان القطاع لا يزالون يعانون من أوضاع معيشية صعبة ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطيني وسط قطاع غزة، بزعم عبوره ما وصفه بـ"الخط الأصفر" واقترابه من قواته بما شكّل "تهديدًا أمنيًا"، في وقت تتكرر فيه مثل هذه الحوادث بحق نازحين ومدنيين، ويقرّ بها الاحتلال بشكل شبه يومي.
وكان قد أُعلن في وقت سابق من الجمعة عن استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم امرأة، بنيران قوات الاحتلال في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
