القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

من المتوقع أن تبدأ وزارة الطاقة الاسرائيلية جولة أخرى من استكشاف الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة الإسرائيلية الشهر المقبل، وفقا لتوصية مجلس البترول.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت: "يتم توسيع الاستكشاف في ظل اتفاق لتصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر، ومن المتوقع إطلاقه في الأيام القادمة".

ووفقاً للصحيفة "يثير الاتفاق مخاوف الخبراء من أنه قد يؤدي في المستقبل البعيد إلى فقدان المورد الطبيعي المهم لاستقلال إسرائيل والذي يشكل عاملا مهما في أسعار الكهرباء في البلاد".

وقالت إن "الصفقة تعد ذات أهمية خاصة لإسرائيل من الناحية السياسية والأمنية، ولا تزال المفاوضات جارية حول كمية الغاز التي ستصدر من خزان ليفايثان إلى الدولة المجاورة".

وأضافت أنه "من المتوقع أن تنشر لجنة ديان قريبا قراراتها بشأن مقدار الصادرات التي ستصدرها الدولة مقابل مقدار ما ستحتفظ به لنفسها".

وفي الوقت نفسه، يريد وزير الطاقة إيلي كوهين محاولة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في المناطق التي من المرجح العثور فيها على غاز جديد.

وأشارت إلى أنه "كجزء من توسع عملية الاستكشاف، سيتم تسويق ستة مجموعات بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 8,500 كيلومتر مربع. تقدر وزارة الطاقة أن هناك مئات من الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط لم تكتشف بعد. ومع ذلك، قبل إجراء إجراءات الحفر في البحر، هناك عدد من الاختبارات والمسوحات الفردية الأخرى التي تضمن منع الأضرار البيئية".

ولفتت إلى أنه "وفقا لمبادئ الإجراءات التنافسية، سيحصل الفريق الفائز في كل مجموعة على عدة تراخيص بحث لمدة ثلاث سنوات في البداية. خلال هذه الفترة، سينفذ المرخصون خطة العمل التي التزموا بها، والهدف الرئيسي منها هو فحص إمكانية اكتشاف الغاز الطبيعي في المنطقة التي حصلوا عليها. بعد تنفيذ خطة العمل، سيكون من الممكن تمديد التراخيص أو جزء منها حتى فترة سبع سنوات إجمالية، مع مراعاة تنفيذ خطة عمل إضافية".