نتنياهو: لن أترك السياسة مقابل عفو ولا دولة فلسطينية

07 ديسمبر 2025 02:31 م

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه لن يترك الحياة السياسية مقابل عفو من الرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ في قضايا الفساد المتهم فيها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وأكد نتنياهو نتنياهو أنه لن يعتزل الحياة السياسية حتى لو قبل هرتسوغ العفو.

وتابع: "سأناقش مع المستشار الالماني كيفية إنهاء دور حماس في غزة، لأنه جزء أساسي من ضمان مستقبل مختلف للفلسطينيين ولنا".

وذاد: "لقد أنهينا المرحلة الأولى، نحن على وشك الوصول إلى جثة أخر أسير اسرائيلي، ونتوقع أن ننتقل قريبا إلى المرحلة الثانية، وهي أصعب أو على الأقل بنفس صعوبة الأولى".

وأضاف: "لم يعتقد أحد أن ترامب سيضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى، لكننا نجحنا، والآن المرحلة الثانية هي تحقيق نزع سلاح حماس والثالثة، إزالة التطرف في غزة، وقد تم ذلك في الماضي في ألمانيا واليابان ودول الخليج."

وفي إشارة إلى موجة معاداة السامية في العالم الغربي، قال نتنياهو: "كانوا يعتقدون أن معاداة السامية قد اختفت، لكنها لم تختفي. تم نقل ظاهرة مهاجمة اليهود استعدادا لإبادتهم من الشعب اليهودي إلى دولة إسرائيل. يحدث الآن في العواصم، الناس يلوحون بعلم حماس، التي تعذب النساء، وتغتصبها، ويقطع أتباعها الرؤوس، يحرقون الأطفال والأحياء، إنها فضيحة".

وأشار إلى أن "اسرائيل اتهمت بجرائم حرب لأنها قاتلت في ظروف لم تحاربها أي دولة أخرى وطلبت من السكان المغادرة، بينما طالبت حماس بالبقاء وأن يرى الضحايا في وسائل الإعلام".

وزعم: "لقد غيرنا التاريخ اليهودي من خلال دفع من يأتي لتدميرنا".

وفيما يتعلق بدعوة ميرتس لإقامة دولة فلسطينية، قال نتنياهو: "هناك اختلافات في الرأي حول هذا الموضوع. الغرض من تأسيس الدولة هو تدمير الدولة اليهودية. كان لديهم دولة وحاولوا استخدامها لتدمير إسرائيل. هناك طريقة لتعزيز سلام واسع مع الدول العربية وشركائنا الفلسطينيين، لكننا لن ننشئ دولة تلتزم بتدميرنا على عتبة بابنا.

المقالات المرتبطة

تابعنا على فيسبوك