كورونا يضرب “تويتر” وقرار عاجل يستهدف الموظفين

وكالاتمصدر الإخبارية

بسبب مخاوف من تفشي فيروس “كورونا” المستجد، أمرت إدارة موقع “تويتر” عملاق التواصل الاجتماعي، موظفيها في كل من اليابان وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، بعدم الحضور إلى المكاتب والعمل من المنزل.

وأوضحت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، أن “تويتر” وجه الأمر لموظفيه، الاثنين، بسبب القيود التي فرضتها سلطات الدول المذكورة سلفا، في محاولة لمنع انتشار أكبر للفيروس.

وفي هونغ كونغ 98 إصابة وحالتا وفاة من جراء “كورونا”، أما اليابان فلديها 254 إصابة و6 وفيات، وفي كوريا الجنوبية هناك 4812 إصابة و22 وفاة.

وقال مدير الموارد البشرية في “تويتر”، الذي يوظف نحو 4 آلاف شخص في أكثر من 35 دولة، إنه يشجعه كل موظفيه على العمل من منازلهم.
وأضاف: “هدفنا الحد من انتشار محتمل لكورونا. نعمل بحذر وتفان للحفاظ على صحة موظفينا”.

تابع الموظف الكبير بالشركة: “بالنسبة للموظفين الذين يفضلون العمل في المكتب أو الذين تتطلب وظائفهم ذلك، فإن المكاتب ستظل مفتوحة في أوجههم”.

وكان فيروس “كورونا” ظهر في أواخر ديسمبر الماضي بمدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي وسط الصين، قبل أن ينتشر في نحو 60 بلدا.

حذر علماء من أن الفيروس المستجد قد يصبح “دائما” أو “موسميا”، أي أنه لن يختفي على الإطلاق.

وحتى الثلاثاء، أصاب المرض أكثر من 80 ألفا غالبيتهم العظمى داخل الصين، وقتل ما يقترب من 3 آلاف شخص.

وفي ظل القلق من انتشار الفيروس بشكل خارج السيطرة في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران، ساد اعتقاد بأنه موجة عابرة سرعان ما ستنتهي خلال أشهر أو حتى أسابيع.

العلاج المنتظر لفيروس كورونا

من جهة أخرى، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أعلن، الاثنين، أنه قد يكون بالإمكان التوصل إلى عقار لعلاج فيروس كورونا بحلول هذا الصيف أو الخريف.

وقال خلال مؤتمر صحفي: “اللقاح قد لا يتوفر حتى نهاية العام أو العام التالي، لكن العلاج لتخفيف آلام الأشخاص الذين يلتقطون الفيروس قد يصبح متوفرا بحلول الصيف أو بداية الخريف”.

والاثنين، ارتفعت حصيلة وفيات الفيروس في الولايات المتحدة إلى 6 حالات، سُجّلت كلها في ولاية واشنطن، وفق ما أفاد مسؤولون.

 حالة الاقتصاد

– واصل النفط مكاسبه اليوم بفضل توقعات بتبني بنوك مركزية على الأرجح إجراءات تحفيز مالي لمواجهة أثر تفشي فيروس كورونا والتفاؤل المتزايد حي التخفيضات أكبر لإنتاج أوبك هذا الأسبوع.

– الأسهم الأوروبية ارتفعت، حيث قادت قطاعات السفر والترفيه والخدمات المالية والتأمين، التي تضررت في السابق، المكاسب.

– محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى سيعقدون مؤتمرا عبر الهاتف بحلول الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش لبحث تدابير للتعامل مع التفشي.