قضية قتيل فيلا نانسي عجرم .. تطورات صادمة وأدلة جديدة

وكالاتمصدر الإخبارية – قضية قتيل فيلا نانسي عجرم

دخل ملف قضية محمد الموسى قتيل فيلا نانسي عجرم منعطفا جديدا، بعد تسريب معلومات قيل إنها مؤكدة عن ظهور أدلة جديدة لدعم فرضية القتل العمد وعدم وجود حالة دفاع عن النفس، ووجهت محامية المغدور رهاب بيطار تحذيرا مشددا أكدت فيه أنها لن تسمح باستخدام المال والنفوذ والشهرة لطمس الحقيقة.

المعلومات التي تم تسريبها عبر الفريق القانوني المتطوع لاستجلاء حقيقة مقتل محمد الموسى على يد فادي الهاشم زوج نانسي عجرم ، أكد أن الرصاصة القاتلة جاءت من خلف الراس، وأن هناك إطلاق رصاص من اتجاهين أحدهما قريب والآخر بعيد، وهو ما ينفى فرضية القتل دفاعا عن النفس ويؤكد احتمالات القتل العمد، وذلك وفق ما نقلته (سيدتي).

وأكد رامي هندي عضو فريق الدفاع أنه تم إخراج خمس رصاصات من جسد المغدور محمد موسى لم يتم الإفصاح عنها سابقاً في التقرير الأول، وتقرر تسليمها للأدلة الجنائية لفحصها.

إضافة إلى “طلقة سادسة” من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره الطب الشرعي الأول، إضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة أي إنه كان هناك نوعان من السلاح تم استخدامهما في الجريمة، كما قال هندي أن ما جاء في التقرير الأول لن يمر دون محاسبة.

وبدأت رهاب بيطار حملة لمناشدة السفارة السورية في لبنان لمساعدتها بالإسراع بتصديق شهادة الوفاة الرسمية والخاصة بالمغدور، تمهيدا لمغادرة الجثمان المستشفى ونقله إلى بلاده، بعد موافقة قاضي التحقيق اللبناني نقولا منصور.

ونشرت تغريدة عبر حسابها الموثق على موقع تويتر قالت فيه: تم موافقة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان على تسليم الجثة بناء على طلبنا وبعد انتهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الشأن بحيث انجزت اللجنة الطبية تقريرها بعد الكشف على الجثة وسلمته الى دائرة قاضي التحقيق.

ونشرت رهاب مقطعا مصورا لها من أمام قصر العدل أكدت فيه أنها لن تسمح باستخدام المال والنفوذ والشهرة لطمس الحقيقة، وإهدار حق أي ضحية عربية.