نقابة أطباء غزة تصدر بياناً للرد على تصريحات الرئيس عباس

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

أصدرت نقابة الأطباء في المحافظات الجنوبية، بياناً استنكرت فيه تصريحات الرئيس محمود عباس، بشأن مطالب نقابة الأطباء في الضفة الغربية.

وطالبت النقابة في بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، الرئاسة الفلسطينية، والحكومة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إنصاف الأطباء في كافة المحافظات.

وفيما يلي نص البيان:

ليس هكذا تورد الإبل يا سيادة الرئيس، لقد تفاجأنا، وجموع شعبنا الفلسطيني من التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة السيد/ محمود عباس، وأمام الكاميرات بالأمس، والتي هاجم فيها الأطباء والنقابات، والعمل النقابي بشكل لا يليق، وبطريقة مهينة، وحاطة للكرامة.

إن الأطباء هم خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، قدموا ومازالوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء على طول تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني، سقط منهم الجريح والشهيد والأسير، ولقد كانت نقابة الأطباء، البيت الذي تخرج منه كثير من قيادات الشعب الفلسطيني التاريخية، كما ضرب الطبيب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، نموذجاً يحتذى في الإيثار والتضحية، أثناء الحروب والاجتياحات، حين تركوا بيوتهم وأسرهم، وظلوا مرابطين في المستشفيات والمواقع المتقدمة؛ ليكونوا بلسماً وشفاء للجرحى والمرضى.

وإننا في نقابة أطباء فلسطين في المحافظات الجنوبية؛ إذ نثمن الدور الذي تقوم به الطواقم الصحية عموماً، والأطباء على وجه الخصوص، نعلن رفضنا واستهجاننا لهذا السلوك غير اللائق، ونؤكد على ما يلي:

أولاً: نطالب الرئيس أبو مازن، بالاعتذار عما صدر عنه من ألفاظ وشتائم بحق الأطباء، ومهنة الطب.

ثانياً: نطالب الرئاسة الفلسطينية، والحكومة الفلسطينية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إنصاف الأطباء في كافة المحافظات، وخاصة لجهة إيقاف كافة القرارات الجائرة بحق جميع الأطباء العاملين بالمحافظات الجنوبية، ومساواتهم بزملائهم بالمحافظات الشمالية.

ثالثاً: ندعو جميع الأطباء والأطر النقابية إلى التوحد من أجل تشيكل قيادة نقابية قادرة على مواجهة التحديات، والوقوف في وجه كل من تغول على حقوق الأطباء، والحفاظ على ما تبقى من كرامة الطبيب في فلسطين.

وليكن شعارنا، أن “تجمع مهنة الطب والعمل النقابي، ما فرقته السياسة” نقابة أطباء فلسطين المحافظات الجنوبية.