طوباس-مصدر الإخبارية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام مدينة طوباس، وبلدة عقابا شمال المدينة، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تواصل إغلاق مداخل المدينة بالسواتر الترابية وتمنع حركة التنقل، في ظل استمرار عمليات دهم منازل المواطنين وتفتيشها وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما دهمت قوات الاحتلال محالًا تجارية في طوباس وأجبرت أصحابها على إغلاقها.
وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بهدم منزل الأسير أيمن غنام، ببلدة عقابا، تزامنًا مع العدوان الواسع الذي تشهده المحافظة منذ عدة أيام.
وأفادت دائرة العلاقات العامة في محافظة طوباس، في بيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة عسكرية للبلدة وشرعت بهدم منزل الأسير بعد طرد أصحابه وأصحاب المنازل المجاورة وفرضت طوقًا على المنطقة.
وذكرت المحافظة في بيانها، أن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على البلدة لليوم الثاني على التوالي والسادس خلال أسبوع، تزامنًا مع فرض منع التجوال.
ولفتت باستمرار فرض منع التجوال بالقوة العسكرية على أهالي المحافظة، مما أدى لتعطيل العملية التعليمية، ودوام المؤسسات العامة والخاصة، وتقديم الخدمات للمواطنين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تلاحق أصحاب المحلات التجارية والعمال الذين يحاولون فتح محلاتهم لتلبية احتياجات المواطنين في مدينة طوباس.
وأضافت أن قوات الاحتلال "تستحكم حتى اللحظة في عدد من المنازل في مدينة طوباس وبلدة عقابا التي حولتها منذ الاقتحام الاول والثاني الى ثكنات عسكرية، وسط استمرار لإغلاق مدخل طوباس الرئيسي الجنوبي وطريق كشدة وعينون وتتمركز في أحراش طوباس وعقابا".
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن الاحتلال احتجز 18 مواطنا في طوباس وعقابا، أفرج عن سبعة منهم.
والأربعاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال عن عملية عسكرية واسعة في طوباس وعدد من البلدات المحيطة، تحت عنوان "خمسة أحجار"، شنّ خلاله عمليات اعتقال واسعة، إلى جانب تخريب وتدمير بالبنية التحتية، وإصابة عشرات المواطنين جراء الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.