توغل إسرائيلي محدود شرق رفح وإطلاق نار صوب المزارعين والصيادين
توغلت عدد من جرافات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، لمسافة محدودة، خارج السياج الأمني شرقي محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية رسمية، بتوغل 4 جرافات وكباش عسكري إسرائيلي، انطلاقًا من بوابة “المطبق” العسكرية، شرقي حي النهضة شرقي رفح؛ لمسافة تقدر بحوالي 50 مترًا.
وقال سكان محليون أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية توغلت لمسافة محدودة في أراضي المواطنين شرق رفح جنوب القطاع، مشيرين إلى أن 4 جرافات عسكرية، بالإضافة إلى آلية عسكرية واحدة، توغلت بشكل محدود لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين شرق حي النهضة، وسط عمليات تجريف وإطلاق نار بشكل متقطع تجاه الأراضي القريبة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن الآليات المتوغلة شرعت بوضع أسلاك شائكة في المنطقة المحاذية للسياج الأمني.
وفي ذات السياق، أطلق جنود الاحتلال عددًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين في منطقة “سريج” شرقي بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس.
كما أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها صوب مراكب الصيادين قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
ولم يبلغ عن إصابات.
كما واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في جبل النجمة التابع لأراضي قريتي قصرة وجوريش جنوب نابلس، وفق ما أفاد شهود عيان لـوكالة وفا.
وشهد يوم أمس الاثنين، مواجهات بين جنود الاحتلال ونشطاء المقاومة الشعبية في المنطقة؛ الذين خرجوا رفضا للاستيلاء على الأراضي ولعمليات التجريف التي بدأت منذ يومين.
يأتي هذا التصعيد وهذا التنكيل عشية فوز حزب اليمين الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست الإسرائيلي التي تعقد للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من عام.
وحاز نتنياهو على بحسب النتائج الأولية على 60 مقعداً بفارق مقعد واحد فقط ليتمكن من تشكيل الحكومة، وبعيد إعلان النتائج الأولية خرج نتنياهو في خطاب النصر ليؤكد أنه سوف يفي بوعوده الإنتخابية.
من جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال عن إجراء مناورة عسكرية تحاكي إطلاق صواريخ من غزة وستم تفعيل صفارات الإنذار خلالها والتوجه للملاجئ في وقت تم نقل عشرات الغرف المحصنة إلى مستوطنة سديروت على الحدود مع القطاع.
