عواصم- مصدر الإخبارية
دان وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، اليوم الجمعة، التصاعد المقلق في الاعتداءات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان مشترك للوزراء أن هجمات المستوطنين المستمرة تزرع الرعب بين السكان الفلسطينيين وتعرقل جهود السلام، مؤكدين أن هذه الأعمال تقوض بشكل مباشر الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا البيان إلى حماية المدنيين في الضفة الغربية وضمان أمنهم، مشددًا على أن تصاعد أعمال العنف المستوطني يمثل تهديدًا واضحًا لجهود حل النزاع.
ورحب الوزراء بالموقف الواضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعارض أي خطوات أحادية لتوسيع المستوطنات أو ضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدين ضرورة الالتزام بالقانون الدولي ووقف أي محاولات لتغيير الوضع القائم بالقوة.
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا مستمرًا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، بما يشمل اقتحامات المنازل، هجمات على المزارعين، وحرق الأراضي الزراعية، ما يزيد من حدة التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين.
وترى المنظمات الحقوقية الدولية أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من سياسة ممنهجة لتوسيع المستوطنات وتهجير السكان الأصليين، بما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالاحتلال.
وتأتي إدانات وزراء الخارجية الأوروبيين في ظل تصاعد المخاوف من ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وهو ما يرفضه المجتمع الدولي ويفاقم أزمة الثقة بين الأطراف، مهددًا بعرقلة أي جهود مستقبلية لتحقيق السلام.
