قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تصريح صحفي يوم الاثنين، إن إعلان مؤسسة "غزة الإنسانية" انتهاء عملها داخل قطاع غزة يمثل خطوة مستحقة لمؤسسة "لا إنسانية"، متهمة إياها بالتورط في مشروع الإبادة وهندسة التجويع بالشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الحركة أن المؤسسة شكلت منذ دخولها القطاع جزءًا من المنظومة الأمنية للاحتلال، من خلال اعتماد آليات توزيع لا تمت للإنسانية بصلة، وخلق ظروف خطرة ومهينة للمواطنين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف نتيجة القنص والقتل المتعمد.
وأضافت حماس أن شعب فلسطين يرى في المؤسسة نموذجًا لفشل سياسات الاحتلال وشركائه في فرض سياسة الأمر الواقع، مشددة على أن أي مشروع يعمل وفق معايير الاحتلال الفاشية، سينهار بالضرورة لأنه قائم على الظلم وامتهان كرامة الإنسان.
وطالبت الحركة المؤسسات القانونية والمحاكم الدولية بملاحقة المؤسسة والقائمين عليها، ومحاسبتهم على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لمنع تكرار المأساة وحماية الإنسانية من ما وصفته بالإرهاب الدولي المنظم.
