القوات الروسية تدخل مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

نقل التلفزيون الرسمي عن مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، فاديم دينيسينكو، قوله، إن القوات الروسية تمكنت من دخول مدينة خيرسون، جنوبي أوكرانيا، فيما اشتد القصف الليلي على المدينة.

ووفق ما نقل موقع “سكاي نيوز” عربية، فإن السلطات في هذه المدينة التي تعد أكبر مدينة في أوكرانيا، “لا تزال تسيطر على مبنى المدينة الإداري”.

وشهدت مدينة خاركيف، التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة، قصفا ليليا عنيفاً، مساء الثلاثاء، غير أنها لم يتم الحديث عن إصابات بين المدنيين.

وكثفت القوات الروسية اليوم الثلاثاء، هجماتها على المناطق الحضرية المزدحمة، حيث قصفت الساحة المركزية في خاركيف، ومبنى التلفزيون الرئيسي في كييف، فيما وصفه الرئيس الأوكراني بأنه “حملة إرهاب صارخة”.

وقالت السلطات الأوكرانية إن 5 أشخاص قتلوا في الهجوم على مبنى التلفزيون، الذي يقع على بعد 4 كيلومترات من وسط كييف وعلى مسافة قصيرة من العديد من المباني السكنية.

وأفاد مسؤولون بأن غرفة تحكم تلفزيونية ومحطة كهرباء فرعية تعرضتا للقصف وتوقفت بعض القنوات الأوكرانية على الأقل عن البث لفترة وجيزة.

في الوقت ذاته، تقدمت قافلة بطول 64 كيلومترا، مؤلفة من مئات الدبابات الروسية والمركبات الأخرى ببطء نحو كييف.

ويشعر العديد من الخبراء العسكريين بالقلق من أن هجمات خاركيف تعني أن روسيا قد تغير تكتيكاتها.

كما ضغطت القوات الروسية في هجومها على بلدات ومدن أخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك موانئ أوديسا وماريوبول الاستراتيجية في الجنوب.

وجاء الهجوم على مبنى التلفزيون بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستستهدف منشآت الإرسال في العاصمة التي تستخدمها وكالة المخابرات الأوكرانية.

وحثت الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من هذه الأماكن على مغادرة منازلهم.

وفي وقت سابق، لقي ما لا يقل عن 6 أشخاص حتفهم في خاركيف عندما أصيب المبنى الإداري في المنطقة الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية في ساحة الحرية بما يعتقد أنه صاروخ.

وأدى القصف إلى تدمير نوافذ وجدران المباني التي تحيط بالساحة الضخمة التي تكدس عليها الحطام والغبار.

داخل أحد المباني، تناثرت قطع الجص وتضررت الأبواب عبر الممرات.

إقرأ/ي أيضاً  روسيا وأوكرانيا.. دول لن تشارك في الحرب وماذا عن جولة المفاوضات الثانية؟