القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:
قال الباحث في الشأن الفلسطيني، محمد القيق، إن إسرائيل ستصعد من سياسة القصف والاغتيالات في غزة ولبنان في الأسابيع القادمة.
وأضاف القيق أن إسرائيل طورت سياستها الحالية لتستعيد سجلها القديم قبل 2006 في غزة و2000 في لبنان؛ حيث الاغتيالات من الطائرات ومحاولة منع النشاط فوق الأرض وإلغاء نظرية الهدنة أي استعادة المواجهة المفتوحة لفرض الأمر الواقع. وأشار إلى أن هذه السياسة تعني الاستقرار الأمني بالقوة الميدانية، وهي كانت سائدة في انتفاضة الأقصى وفترة احتلال لبنان السابقة، وضمن هذه المعادلة اعتقدت إسرائيل أنها مسيطرة ولكن نتيجة هذه السياسة كان الاندحار الإسرائيلي من غزة ولبنان. ولفت إلى أن "الجديد الآن عمليا غير مختلف عما سبق حتى وإن اعتمدت إسرائيل على تجهيز مليشيات وتقويتها لتكون يدها على الأرض، فهذا النمودج زاد الأمور تعقيدا في حقبة جيش أنطوان لحد "نموذجاً". وأكد ما يجري هو إفلاس عسكري وسياسي ومحاولة هروب من استحقاق والتفاف على الوسطاء لخلط الأوراق، مشدداً أنه رغم معرفة إسرائيل أنها ورقة خاسرة (إلغاء الهدن واستعادة المواجهة المفتوحة) إلا أنها ستستخدمها وتصعّد من العنف ميدانيا وصولا لاحتمالية إطلاق حرب في المنطقة.