القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
ذكرت هيئة البث العبرية أن وزراء "الكابينت" الإسرائيلي يقدرون أن تصاعد قوة حركة حماس في غزة قد يجعل القيام بعملية عسكرية جديدة أمرًا لا مفر منه.
ووفق المصادر، استعرضت الأجهزة الأمنية خلال جلسة الأسبوع الماضي صورة الوضع في غزة، مشيرة إلى زيادة قدرات حماس ورفضها التخلي عن سلاحها.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل قد تتحرك عسكرياً إذا لم تنجح الإدارة الأمريكية في إيجاد آلية لضمان نزع سلاح حماس.
ورغم هذه التقديرات، تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن وقف إطلاق النار الحالي لن ينهار قريباً، وأن حماس لا تسعى لإسقاط الاتفاق، لكنها تطالب الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام ببنود التفاهمات.
من جانبها، اعتبرت حركة حماس توسيع إسرائيل لمناطق سيطرتها في غزة مؤخراً "خرقاً فاضحاً" لاتفاق وقف إطلاق النار، داعية الوسطاء والدولة الأمريكية للتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2023، وأنهى حرباً خلفت أكثر من 69 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح، مع دمار طال 90% من البنى التحتية المدنية.
ويشمل الاتفاق مرحلة انتقالية تحت إشراف مجلس استقرار دولي ومجلس سلام بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تستمر حتى نهاية 2027. بينما تربط إسرائيل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلم بقية رفات الأسرى الإسرائيليين، لا تزال غزة تعاني من مئات المفقودين الفلسطينيين وجثامين تحت الأنقاض.