اجتمعت الهيئة الشعبية لإقامة القائمة المشتركة، يوم الخميس، مع رؤساء سلطات محلية من اللجنة السباعية التابعة للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في مجلس محلي الرينة، لمناقشة إمكانيات إعادة إحياء القائمة المشتركة للأحزاب العربية وخوض الانتخابات الإسرائيلية بقائمة واحدة.
وشملت المحاور الرئيسية للاجتماع البحث في تطوير صيغة سياسية أوسع تجمع الأطراف العربية وتعزز حضورها في الساحة السياسية، بالإضافة إلى تنسيق جهود الحراك الشعبي للضغط على الأحزاب لتحقيق هذا الهدف.
وقال النائب السابق وعضو الهيئة الشعبية، واصل طه، إن الاجتماع أظهر تطابقاً في الأهداف بين الهيئة الشعبية واللجنة السباعية، مشيراً إلى ضرورة القائمة المشتركة في ظل ما وصفه بالتحديات المتزايدة التي تواجه المواطنين العرب، بما فيها تفشي العنصرية وانتشار الجريمة.
وأكد طه أن الهيئة الشعبية اتفقت مع اللجنة على مواصلة الضغط لتحقيق الوحدة الانتخابية، وأنها ستؤجل لقاءاتها المباشرة مع الأحزاب حتى انتهاء الاجتماعات الأخرى للجان ذات الصلة، لتبدأ بعدها الحراك الشعبي المباشر.
وحول النقاش حول خيار وجود قائمتين مع اتفاق على فائض الأصوات، أوضح طه أن قائمة واحدة فقط قادرة على رفع نسبة التصويت وزيادة التمثيل العربي في الكنيست بشكل ملموس، مشدداً على أن الوحدة الانتخابية ستترك صدى إيجابياً على الساحة الفلسطينية أيضًا.
كما أشار طه إلى أن القائمة المشتركة المرغوبة يجب أن تحافظ على كل مركباتها الأساسية (التجمع، الجبهة، الموحدة، والعربية للتغيير) ومبادئها، متوقعاً إمكانية الوصول إلى 16-17 مقعداً في حال الإعلان المبكر عن القائمة وبدء حملة انتخابية، مستشهداً بتجربة القائمة المشتركة عام 2015.
وختم طه بالقول إن الهدف الأساسي الآن ليس الدخول في الائتلاف الحكومي، بل رفع نسبة التصويت وزيادة المقاعد العربية لتعزيز التأثير داخل الكنيست.
موقع عرب 48