الحمّص

تحذير هام من الاقتصاد حول استهلاك هذا الحمّص

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

دعت وزارة الاقتصاد في فلسطين، المواطنين والتجار إلى عدم استهلاك وتسويق الحمّص “الصبار” الإسرائيلي المنتج في العبوة ذات 400 غرام؟

ويحمل منتج  الحمّص الاسم التجاري “أبو مروان”، والذي تنتهي صلاحيته في 26 آذار الجاري، وهناك احتمالية لاحتوائها على جرثومة “ليستيريا” المستوحدة في دفعة الإنتاج التي تحمل الرقم (0044196508).

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إن طواقمها باشرت بسحب المنتج وعينات من كافة الأصناف التي تنتجها الشركة الإسرائيلية (تسبار)، لفحصها مخبرياً والتأكد من سلامتها، حفاظاً على صحة المواطنين، داعية الجمهور للاتصال عبر الرقم المباشر (129) للإبلاغ عن وجود أي عبوة في المحلات التجارية.

وبينت أن الفترة الماضية شهدت الكشف عن احتواء عدد من المنتجات الإسرائيلية على بكتيريا “سالمونيلا” في منتوجات الحمص والطحينة والألبان.

وبكتيريا السالمونيلا ( Salmonella ) هي إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، توجد في أمعاء الحيوانات والإنسان.

تضم السالمونيلا أكثر من 2300 سلالة لها القدرة على إصابة الإنسان والحيوان، إلا أن الشائع منها كمسبب للمرض محصور على عدد من السلالات أهمها سلالة سالمونيلا تيفيموريم (تسبب حمى التيفوئد) (Salmonella typhimurium) وسالمونيلا انتريتدس (Enteritidis Salmonella) حيث تشكلان تقريباً نصف الإصابات البشرية بعدوى السالمونيلا، والسلالات التي تُظهر أعراض المرض في الحيوانات يمكن أن تسبب المرض للإنسان، والعكس صحيح.

أهم الأغذية الناقلة للسالمونيلا:

كما أُشير فكل الأغذية النيئة “غير المطبوخة” مثل اللحوم والدواجن والبيض والأغذية المحتوية على البيض والمايونيز ومنتجات الألبان (أجبان طرية، ايسكريم، حليب مجفف..الخ) والمأكولات البحرية والخضروات والفواكه قد تحمل بكتيريا السالمونيلا، والسبب الرئيسي الذي يجعل هذه الأغذية ناقلاً لهذه البكتيريا ومسبباً للعدوى بها عدم التعامل معها بشكل صحي وآمن بدءاً من تجهيزها وإعدادها ووصولا إلى مرحلة الطهي والتي يجب أن تكون معها درجة الحرارة قد وصلت بمركز الغذاء للحد المناسب للقضاء على كل الأطوار الحية لهذه البكتيريا، إضافة إلى أنه يجب الحذر لئلا يكون هناك اتصال مابين الأغذية التي طهيت مع الأغذية الخام أو الدواجن غير المطبوخة لمنع انتقال هذه البكتيريا وحدوث ما يعرف بالتلوث الخلطي.

نُشرت بواسطة

sam

‏‏‏سامر الزعانين صحفي من غزة ، مهتم بالاعلام الرقمي، ومختص في تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي

Exit mobile version