أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بيانًا صحفيًا دعت فيه الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة الحراك الشعبي والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، لوقف اعتداءاته وإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل مستدام.
وجاء في البيان أن الوضع الإنساني في غزة يزداد كارثيًا بعد عامين من الحرب، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء في فصل الشتاء.
وأكدت الحركة تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار انتهاكاته وعرقلة دخول المساعدات، مطالبة الدول الضامنة لاتفاق إنهاء الحرب بالضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح وإدخال الإغاثة الطبية والخيام ومواد الإيواء، والسماح بحرية حركة المرضى والأفراد.
وشددت حماس على أن الصمت الدولي سيؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين، ودعت إلى استمرار الحراك الجماهيري لضمان إيصال المساعدات العاجلة إلى القطاع.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية حادة منذ عامين نتيجة الحرب الإسرائيلية، إذ يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتدمير البنية التحتية والمساكن، إلى جانب انهيار النظام الصحي.
الحصار المستمر على القطاع وقيود دخول المساعدات الإنسانية تجعل المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال، عرضة لمخاطر كبيرة، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
حركة حماس تطالب المجتمع الدولي والدول الضامنة للاتفاقات السابقة بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات العاجلة والخيام والمواد الأساسية لتخفيف معاناة المدنيين.