الجهاد الاسلامي تستنكر اقتحام أجهزة أمن السلطة منازل كوادرها في جنين
دعت لوقف مهزلة "الملاحقة" لكوادرها

غزة – مصدر الاخبارية
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، بأشد العبارات اقتحام أجهزة أمن السلطة منازل كوادرها في محافظة جنين، مؤكدةً أن الاعتداء على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة عملٌ مدان، ويَصُبْ في مصلحة الاحتلال.
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الجهاد الاسلامي طارق عز الدين: إن “أجهزة أمن السلطة أقدمت فجر اليوم على اقتحام عدد من منازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال، واعتقلت المحرر أدهم مرعي أحد كوادر الحركة في مخيم جنين”.
وأشار عز الدين خلال بيان صحفي له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن فشل أجهزة أمن السلطة في اعتقال كوادر أخرين، دفعهم لاعتقال ستة من أبنائهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وشدد “عز الدين” على أن اقتحام منازل المقاومين والمطاردين للاحتلال بطريقة همجية والاعتداء على سكانها، بعد يومٍ واحد من ابلاغ قوات الاحتلال لعائلة القيادي في حركة الجهاد محمد يوسف جرادات بهدم منزله لا يخدم إلا قوات الاحتلال، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوة بين هذه الأجهزة، ومكونات الشعب الفلسطيني.
وعبّر “عزالدين” عن موقف حركته الرافض للتنسيق الأمني مع الاحتلال، والذي يُشكّل جريمةً بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضربًا لمشروعنا المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن أرضنا، داعيًا إلى ضرورة وقف التعاون الأمني فورًا.
أقرأ أيضًا: الجبهة الشعبية تحمّل السلطة المسؤولية عن استهداف القائد خضر عدنان
وأردف عز الدين: “كل المحاولات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية، لن تُرهب المقاومين والمناضلين، ولن تُثني شعبنا عن القيام بدوره النضالي إزاء التصدي لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين”.
ودعا المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عز الدين، السلطة الفلسطينية إلى وقف مهزلة الملاحقة والمطاردة للنشطاء والأسرى المحررون في الضفة، والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعتداءاتٍ وانتهاكات بحق المقدسين في الشيخ جراح.
جدير بالذكر، أن مسلحون أطلقوا النار أول أمس تجاه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان، عقب زيارته لمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، تبعه ردود فعلٍ واسعة مِن الفصائل الفلسطينية التي وصفت اطلاق النار بالعمل المرفوض وطنيًا وأخلاقيًا، مطالبةً السلطة بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين.