ما هو حجم الخسائر في صفوف الجيشين الروسي والأوكراني؟

دولي – مصدر الاخبارية
نستطيع لكم في سياق التقرير التالي، حجم الخسائر في صفوف الجيشين الروسي والأوكراني، خلال المواجهات المسلحة بين الطرفين والمستمرة لليوم الخامس على التوالي.
على صعيد الخسائر الروسية، فقد أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الأحد، بمقتل نحو 4300 جندي روسي، منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية بدءًا من العاصمة كييف.
فيما لم يتم التحقق من هذه الحصيلة بصورةٍ مستقلة، في الوقت الذي لم تُعلن فيه موسكو رسميًا عن أي تعداد لخسائرها في المعارك العسكرية بين الطرفين.
بدوره دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، الأجانب الراغبين في مساندة بلاده لمواجهة العمليات العسكرية الروسية إلى ضرورة التوجه لسفارات كييف في العالم وتسجيل أسمائهم لدى الملحقين العسكريين هناك للالتحاق بـ”فرقة دولية” من المتطوعين.
أقرأ أيضًا: كيف علقت واشنطن على قرار روسيا وضع قوة الردع النووية في حالة تأهب؟
وأكد زيلينكسي تمتع الأوكرانيين بالشجاعة الكافية للدفاع عن بلادهم بمفردهم، مشيرًا إلى أن هجوم موسكو “ليس مجرد غزو روسي لأوكرانيا، بل هو بداية حرب ضد أوروبا”.
فيما تركزت خسائر أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، في تدمير 1076 موقعًا عسكريًا أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الخميس الماضي.
ووفقًا لبيان الوزارة، فقد شنت قواتها العسكرية أمس الأول السبت ضربات جديدة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام صواريخ مجنحة من الجو والبحر ضد منشآت البنية التحتية العسكرية لدولة وكرانيا.
ووفقًا للبيان، فمن بين المنشآت المستهدفة 23 نقطة تحكم ومركز اتصالات للقوات الأوكرانية، و31 قطعة من منظومات “إس-300″ (S-300)، و”بوك إم-1″ (Buk M-1) و”أو إس إيه” (Osa) للصواريخ المضادة للطائرات و48 محطة رادار، بحسب قناة روسيا اليوم.
كما تمكنت القوات الروسية من اسقاط 8 طائرات مقاتلة أوكرانية و7 مروحيات و11 طائرة من دون طيار، إضافة إلى صاروخين تكتيكيين من طراز “توشكا-يو” (Tochka-U)، وهو ما كبّد أوكرانيا خسائر فادحة.
في سِياق ذلك، أمر الرئيس بوتين قيادته العسكرية بوضع قوات الردع الروسية (في إشارة للوحدات التي تضم أسلحة نووية) في حالة التأهب القصوى، لافتًا إلى التصريحات العدائية لزعماء الناتو والعقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
وقال بوتين خلال خطاب نقله – التلفزيون الرسمي- “كما ترون، لا تتخذ الدول الغربية إجراءات غير ودية ضد بلدنا في البُعد الاقتصادي فقط؛ أعني العقوبات غير القانونية التي يعرفها الجميع جيدًا، بل إن كبار المسؤولين في الدول الرئيسية في حلف الناتو يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات عدائية إزاء بلدنا”.
تجدر الاشارة إلى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وصف تحرك بوتين لوضع القوات الروسية في حالة تأهب قصوى بأنه أمرٌ خطير وغير مسؤول، يُضاف إلى النمط العدواني للزعيم الروسي فيما يتعلق بأوكرانيا والخسائر التي حظيت بها.