غزة- مصدر الإخبارية
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمطار الغزيرة تزيد من صعوبة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث تضطر العائلات النازحة إلى اللجوء لأي مكان متاح، بما في ذلك الخيام المؤقتة.
وأوضحت الأونروا أن الحاجة لإمدادات المأوى في القطاع أصبحت ماسة، مشيرة إلى أن المخزونات متوافرة لدى الوكالة لكنها بحاجة إلى السماح بدخولها لتقديمها للمتضررين.
وتسببت الأمطار في كارثة إنسانية واسعة، حيث غمرت المياه مئات الخيام، ما ترك العديد من الأسر بلا مأوى صالح للإيواء. وأفاد الدفاع المدني في غزة، الجمعة، بتلقيه مئات نداءات الاستغاثة من الأسر النازحة في مختلف مناطق القطاع نتيجة تضرر خيامهم وغمرها بالمياه منذ ساعات الصباح الأولى.
وأظهرت التقارير أن أكثر المناطق تضررًا كانت في محافظة غزة، خاصة أحياء النفق، الزيتون، اليرموك، الدرج، ومخيم الشاطئ، إلى جانب مناطق محافظة الوسطى مثل البركة والبصة في دير البلح، ومخيمات قرب سوق النصيرات ومحيط مخيم البريج.
وحذرت المديرية من صعوبة الاستجابة للنداءات نتيجة نقص الوقود والمعدات، مؤكدة أن تدهور البنية التحتية وانعدام المأوى البديل قد يزيدان من المعاناة الإنسانية.
ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتوفير مساكن بديلة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبًا بسرعة إدخال الكرافانات والخيام الملائمة لتخفيف معاناة نحو نصف مليون نازح فقدوا منازلهم خلال العدوان الأخير.
