غزة- مصدر الإخبارية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، من تزايد المخاطر التي تمثلها الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في مختلف مناطق قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه المخلفات الحربية باتت تهدد حياة السكان بشكل يومي، خصوصًا في الأحياء المكتظة ومناطق الدمار الواسع.
وأوضح المكتب أن الذخائر التي لم تنفجر خلال الهجمات السابقة تُعد أحد أخطر التحديات الإنسانية في القطاع، إذ تمنع عودة النازحين إلى منازلهم وتعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، فضلًا عن تسببها بإصابات ووفيات متكررة بين المدنيين، ولا سيما الأطفال الذين غالبًا ما يعثرون على بقايا المتفجرات بين الأنقاض.
وأشار "أوتشا" إلى أن الوضع الصحي في غزة لا يقل خطورة، إذ يحتاج ما يقارب 16 ألفًا و500 مريض إلى تحويلات طبية عاجلة للعلاج خارج القطاع، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من انهيار شبه كامل نتيجة تدمير المستشفيات ونقص المستلزمات الطبية ومنع الإجلاء الطبي.
وتأتي هذه التحذيرات الأممية في ظل استمرار القيود المفروضة على دخول فرق إزالة المتفجرات والمعدات الهندسية، إلى جانب تصاعد التحديات الصحية والإنسانية، ما يزيد من صعوبة الاستجابة للأزمات المتراكمة في القطاع.
