القوات الروسية تقصف مخزنًا للوقود جنوب العاصمة كييف
دولي – مصدر الاخبارية
قصفت القوات الروسية، قبل قليل، مخزنًا للوقود في مدينة كاسلييف جنوب العاصمة الأوكرانية “كييف”، التي تشهد غزوًا روسيًا لليوم الخامس على التوالي.
ويأتي قصف خزان الوقود، بعد دعوة الدولة الأوكرانية لسُكان العاصمة “كييف” باستخدام الملاجئ، لحمايتهم من غارات روسية محتملة. وفق مُوفد قناة الجزيرة.
وعلى الرغم من الغارات الروسية التي لم تتوقف منذ بدء العدوان على اوكرانيا وخاصة “كييف”، إلّا أن مصدر أمريكيًا رفيع المستوى، صرح بأن القوات الروسية تُعاني من خسائر فادحة في الأفراد والعَتاد والطائرات فوق المتوقع.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن أداء الدفاعات الجوية الأوكرانية في “كييف” كانت أفضل مما توقعته الاستخبارات الأمريكية، حيث لم تُحقق روسيا تفوقًا جويًا على دولة أوكرانية ولا تزال تُواجه أنظمتها الدفاعية الجوية.
وبيّن المصدر الأمريكي، أن المقاتلين الروس، يُواجهون مقاومةً شديدة في “كييف”، ويُعانون من ضَعفٍ واضحٍ لخطوط الامداد العسكرية، نتيجة الضربات الجوية الأوكرانية. وفق سي إن إن
أقرأ أيضًا: كيف واجهت موسكو تطويق واشنطن والناتو لحدوها الجغرافية؟
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، حذرت أول أمس الخميس، من مخاطر أمنية عالمية في أعقاب استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا وعاصمتها “كييف” المستمر منذ خمسة أيام، في وقتٍ دعت الصين لأخذ مطالب العاصمة موسكو بخصوص أمنها وسلامة حدودها وأراضيها على محمل الجَد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين خلال اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي: “إن غزو أوكرانيا وعاصمتها كييف من شأنه تهديد الأمن والاقتصاد العالمي”.
وأكد أن “خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدما”.
من جانبه، لفت وزير الخارجية الصيني، إلى مخاوف روسيا الأمنية يجب أخذها على محمل الجد، قائلًا: “لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية”.
تجدر الاشارة إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا، أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين والمقاتلين لكلا الطرفين، في الوقت الذي تدعو فيه العاصمة واشنطن وحلفائها، روسيا إلى وقف عدوانها “الهمجي” وفق وصفها، للأراضي الأوكرانية، متوعدة بفرض المزيد من العقوبات على دولة روسيا حال استمرارها في هجومها العسكري على الأراضي الأوكرانية.
وتتركز الهجمات الروسية، على العاصمة الاوكرانية “كييف”، التي تُمثل روح الدولة المشرق، من حيث الصناعة والتجارة والاقتصاد.