أعلنت الولايات المتحدة، من خلال القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، عن إنشاء مركز التنسيق المدني-العسكري بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في قطاع غزة وإدارة مرحلة ما بعد الحرب بفعالية.
وأوضح البيان أن المركز سيشرف على دعم جهود تحقيق الاستقرار بعد انتهاء الصراع، ويُعزّز التعاون مع الشركاء الإقليميين لضمان تكامل الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع اتفاقية من 20 بندًا بوساطة أميركية لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تشمل ثلاث مراحل: وقف إطلاق النار الفوري، انسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، إلى جانب إطار لإعادة إعمار غزة وإنعاش اقتصادها وإنشاء هيئة إدارية فلسطينية مؤقتة بإشراف دولي.
كما تنص الاتفاقية على نشر وجود أمني دولي لدعم الاستقرار المحلي، مع تعيين السفير الأميركي في اليمن، ستيفن فاجين، لقيادة الجانب المدني للمركز، ونشر 200 جندي أميركي في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار، دون تواجد قوات أميركية داخل القطاع.
وقال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية: "عدتُ لتوي من زيارة إلى غزة لأُطلعكم على كيفية إحرازنا قُدمًا في إنشاء مركز التنسيق المدني العسكري، الذي ينسّق الأنشطة لدعم الاستقرار بعد انتهاء الصراع، دون وجود أي قوات أميركية على الأرض في غزة."
وأكد البيان أهمية التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح الاتفاقية وتعزيز السلام والتنمية المستدامة في غزة والمنطقة.