تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عبر قصف جوي ومدفعي واستهدافات مختلفة، بالإضافة إلى عمليات نسف للمنازل في مناطق متفرقة، فيما سلمت كتائب القسام وسرايا القدس جثة أسير إسرائيلي إلى الصليب الأحمر لنقلها إلى الجانب الإسرائيلي. وأُصيب طفل جراء قصف شنته طائرة مسيّرة قرب شارع السكة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما نفّذت آليات الاحتلال أعمال تجريف للمنازل جنوب شرق خانيونس، جنوبي القطاع.
وفي السياق الصحي، أكد مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة في غزة، زهير الوحيدي، أن نقص الأدوية بلغ 56%، والمستلزمات الطبية 68%، ولوازم المختبرات 67%، فيما تواجه جراحات العظام نقصًا بنسبة 83%، وجراحات القلب المفتوح متوقفة كليًا، وتعاني خدمات الكلى ومثبتات العظام نقصًا بنسبة 80%.
كما أعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية إعلان تسلّمها جثة الأسير ونقلها لاستكمال التعرف عليها، في حين ذكرت "واشنطن بوست" أن مركز التنسيق العسكري الأميركي يتولى الإشراف على المساعدات الإنسانية في القطاع.
بدورها، أعربت حركة حماس عن تقديرها لإصدار المدعي العام في إسطنبول مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولًا إسرائيليًا، بينهم نتنياهو ووزيري الحرب السابق والحالي غالانت وكاتس، داعية كافة الدول والهيئات القضائية إلى ملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
