بماذا علّقت حركة فتح على تحقيق ما خفي أعظم نزار بنات؟-نزار بنات

بماذا علّقت فتح على تحقيق ما خفي أعظم نزار بنات؟

رام الله – مصدر الاخبارية

علّقت حركة فتح، على برنامج ما خفي أعظم، الذي بثته قناة الجزيرة، مساء الجمعة، وتناول قضية مقتل الناشط السياسي المعارض نزار بنات.

وعرض وثائقي ما خفي أعظم الذي يُقدمه الزميل تامر المسحال، صورًا ومقاطع فيديو حصرية، حصلت عليها الجزيرة تكشف لأول مرة تفاصيل عملية الاغتيال كاملة، وطريقته وعدد المشاركين فيه وأسمائهم وصفاتهم.

أجرى فريق التحقيق مقابلات عِديدة شملت الشهود في قضية اغتيال الناشط نزار بنات، والمفوض السياسي للأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، والمقرر الخاص لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية، ودكتور التشريح لجثة المرحوم بنات، وزيد الأيوبي محامي الدفاع عن أفراد الأجهزة الأمنية “منفذي عملية الاعتقال” إلى جانب شخصيات آخرى.

وعلّقت حركة فتح على لسان مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم منير الجاغوب على التحقيق: ” هناك اشياء اكثر خفية واكثر قيمة ومحتوى يتجاهلها برنامج الجزيرة ، لماذا يمعنون في اخفاءها”.

وأضاف عبر فيسبوك: “برنامج ما خفي اعظم يكشف مدى الازدواجية في التعامل مع القضايا في الساحة الفلسطينية تحديدًا والخداع الذي تفرضه قناة الجزيرة في نهجها المُمارس على مشاهديها في العالم” .

ونشر الأيوبي المحسوب على حركة فتح منشورًا قائلًا: ” ما خفي اعظم لم يأتي بشيء جديد كان مجرد تجميع لتطبيلات المرتزقة والنتيجة صفر كالعادة”، ما دفع بالنشطاء لشن هجوم كاسح على صفحته الشخصية، متهمين إياه بالتواطؤ مع السلطة وأجهزتها الأمنية.


 فيما أثار “التحقيق” جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين مناصري الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمعارضين من أنصار المرحوم نزار بنات ورفاق دربه، وأصدقائه وعائلته ومحبيه، منذ نشر “البرومو” الخاص به قبل اسبوع من عَرضه.

أقرأ أيضَا: برنامج ما خفي أعظم يكشف تعرض نزار بنات لـ42 ضربة أثبتها تقرير التشريح

 

وأشار ما خفي أعظم، إلى أن  أربعة عشر عنصرًا من جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية اقتحموا المنزل الذي تواجد فيه نزار بنات واعتدوا عليه بآلة حادة قبل اعتقاله وتصفيته.

وكشف عن وثيقة مسربة للأمن الوقائي خلال اجتماع في مدينة الخليل تؤكد أن الناشط نزار بنات كان من بين 15 شخصًا مطلوبا للتصفية.

من جانبه، أكد الطبيب الشرعي، تعرض نزار بنات إلى 42 إصابة في كافة أنحاء جسده، وسبب الوفاة نتيجة اختناقه جراء الكسور التي تعرض لها.

ولفت البرنامج، إلى أن السلطة الفلسطينية عرضت على عائلة نزار بنات أموال ومناصب رفيعة للتنازل عن القضية.

يُذكر أن الناشط بنات تُوفي بعد اعتقاله في الرابع والعشرين من حزيران /يونيو للعام 2021 على يد قوى الأمن الفلسطينية، بعد اقتحام المنزل الذي كان يتواجد فيه والاعتداء عليه بالضرب المُبرح قبل نقله إلى المستشفى جثة هامدة.


 

Exit mobile version