غزة_مصدر الاخبارية:
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن الاحتلال الاسرائيلي يبث معلومات مضللة وفبركات بشأن استخراج جثث الاسرى الاسرائيلين المدفونين في قطاع غزة، مؤكداً أن الجناح العسكري للحركة "كتائب القسام" تخوض عمليات أمنية دقيقة تتعلق بأمور التسليم.
وأوضح قاسم، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن القسام تعرضت لاستهداف أثناء عملها في أكثر من منطقة، مما دفعها للتمويه وإخفاء عمليات الاستخراج بالطريقة التي تم الكشف عنها لاحقًا.
وأضاف أن هناك معركة استخبارية مستمرة بين حركة حماس والاحتلال منذ أحداث "طوفان الأقصى"، حيث فاجأت “الضربة” الاحتلال الإسرائيلي، تلتها عمليات إخفاء الأسرى، مما حال دون قدرة الاحتلال على الوصول إليهم رغم دخول قواته إلى غالبية مناطق غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال وعلى مدار عامين، حاول تحديد أماكن وجود الأسرى، ورغم عمليات البحث والتنقيب المتواصلة، لم يتمكن من الوصول إليهم.
وأكد قاسم، أن الحركة تتعامل مع جثامين الأسرى الإسرائيليين وفق القانون الدولي، على عكس تعامل الاحتلال مع جثامين الأسرى الفلسطينيين، حيث انتهك جميع المواثيق الدولية.
وشدد على أن قوات الاحتلال غير ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا من قصف وعمليات تفجير في المناطق الشرقية من غزة، أدت إلى استشهاد 258 فلسطينيًّا منذ توقيع الاتفاق.
ونبه إلى أن الجهود الاستخبارية الإسرائيلية الفاشلة على مدار عامين للبحث عن الأسرى، حتى مع الدعم الذي تلقته "إسرائيل" من الطائرات المسيرة الأمريكية والبريطانية.
وكانت القسام نشرت على قناتها على تطبيق "تلغرام"، أمس الأربعاء، مقطع فيديو تحت عنوان "هذا هو المشهد الحقيقي"، يظهر مشاهد لعملية تمويه اعتمدها مقاتلو الكتائب أثناء استخراج جثة أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، تحت مراقبة مسيّرات الاحتلال.
وقالت الكتائب في المقطع: "العدو راقب أعمال استخراج جثث قتلاه عبر الطيران المسيّر، وأضاف مواقع احتجازها إلى بنك أهدافه، وقصفها بعد وقف إطلاق النار".