حماس: ما يجري في القدس مسرح لعودة سيف القدس 2

غزة – مصدر الاخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) د. خليل الحية: إن “ما يجري اليوم في مدينة القدس من انتهاكاتٍ اسرائيلية بحق المقدسيين هو مسرح لعودة سيف قدس ثانية وثالثة”..

وأضاف الحية خلال لقاءٍ عبر قناة القدس اليوم تابعه مصدر الاخبارية :” نحن في حركة حماس وكل الفصائل قلنا القدس خطٌ أحمر بالنسبة لنا ولعموم شعبنا الفلسطيني”.

مؤكدًا أن العمل الفردي المقاوم في الضفة والقدس والداخل يُشكّل مصدر قلق للاحتلال ويُربك حساباته.

اقرأ أيضًا: الاحتلال مهدداً حماس: التدخل في أحداث الضفة والقدس سيشعل حرباً في غزة

وأكد القيادي الحية، أن الشعب الفلسطيني في مُدن الداخل المحتل والقدس يُناضل من أجل الحفاظ على هويته العربية وكشف زيف رواية الاحتلال.

ووصف الحية، فلسطينيي الداخل بأنهم يُشكّلون أيقونة المواجهة والمقاومة في وجه الاحتلال، لافتًا إلى أن التنسيق الأمني هو الخنجر المسموم في قلب وظهر الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بملف صفقة تبادل الأسرى، بيّن القيادي خليل الحية، أن الاحتلال يتعامل مع ملف تبادل الأسرى تعاملًا إعلاميًا وانتخابيًا وهو ليس جادًا في هذا الملف، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حركته جاهزة لابرام صفقة تبادل أسرى.

جدير بالذكر أن حركة حماس، تحتفظ بأربعة أسرى اسرائيليين، بينهم جنديان أُسرهم جناحها العسكري كتائب القسام، خلال العدوان على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا قطاع غزة في ظروف غير واضحة، ولا تُفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة أو وضعهم الصحي حتى الآن نظرًا لتعنت الاحتلال.

كما أعربت حركة حماس مرارًا وتكرارًا، عن رفضها المُطلق الربط بين عملية الإعمار وتبادل الأسرى، وتُصر على إجراء صفقة تبادل “وفاء أحرار 2″، وفق شروطها المتمثلة بتحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بوساطة مصرية وقطرية واممية.

وكانت كتائب القسام، أعلنت عبر ناطقها العسكري أبو عبيدة، مساء الأحد الموافق 20 يوليو 2014، أسر الجندي الاسرائيلي شاؤول أرون، كأول جندي تأسره المقاومة في غزة، منذ أسر جلعاد شاليط عام 2006، فيما لم تعترف (اسرائيل) بفقدانها لأحد جنودها إلاّ بعد يومين من خطاب الناطق العسكري للقسام، وسط اتهامات من عائلات الجنود للحكومة الاسرائيلية بالتقصير الواضح في ملف اعادة أبنائهم المحتجزين لدى المقاومة بغزة.

تجدر الاشارة، إلى أن المقاومة الفلسطينية، خاضت معركة عسكرية مع الاحتلال، خلال شهر مايو للعام 2021 أطلقت عليها معركة سيف القدس واستمرت لمدة 11 يومًا على التوالي، خلّفت 300 شهيد وما يزيد عن 8000 مصاب بجروح مختلفة.