فتوح يستقبل وينسلاند ويُطلعه على آخر التطورات السياسية

رام الله – مصدر الاخبارية

استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، لاطلاعه على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.

ودعا فتوح خلال استقباله ضيفه الاممي، إلى ضرورة التوقف عن أية اجراءات من شأنها الإضرار بفُرص تحقيق السلام المنشود بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

وأطلع فتوح، ضيفه وينسلاند، على مجمل اعتداءات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وحي الشيخ جراح وسلوان، وما خلفه العدوان الأخير على قطاع غزة خلال شهر مايو للعام 2021، والتصعيد المتواصل والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بهدف تهجير أهله وإحلال المستوطنين بدلًا منهم.

وشدد فتوح، على أهمية مواصلة المساعي الرامية الى توفير المناخ الملائم لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع أهمية تفعيل التحرك الجدي في هذا الجانب بالتنسيق مع الأطراف الدولية المعنية، بما يسهم في الدفع قدمًا بمسار السلام استنادًا لمبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أقرأ أيضًا: روحي فتوح يرحب بدعوة الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات

واعتبر فتوح، أن حل دون وجود أفق سياسي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال لا يُمكنه تحقيق السلام في المنطقة، مشيدًا بالدور الجيد الذي تلعبه الأمم المتحدة في المنطقة لحفظ شعبنا الفلسطيني.

من جانبه، أكد وينسلاند دعم الأمم المتحدة الكامل للجهود الهادفة إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم على إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات الصِلة.

وتشهد محافظات الضفة الغربية المحتلة، منذ عِدة أيام، هجمة اسرائيلية، تتزامن مع تصعيد مواجهات الاحتلال وقطعان المستوطنين، لاعتداءاتهم في حي الشيخ جراح، الذي تقطنه عشرات العائلات الفلسطينية، التي يتهددها خطر التهجير القسري، الذي تسعى إليه (اسرائيل).

تجدر الاشارة، إلى أن أهالي الأحياء المقدسية بما فيها حي الشيخ جراح وسلوان، أكدوا على استمرارهم في رباطهم داخل الحي، لحمايته من مخططات الاحتلال الاستيطانية.