أعلنت منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (X)، المعروفة سابقاً باسم «تويتر» (Twitter)، عن نيتها إنهاء استخدام النطاق القديم twitter.com بشكل كامل، داعية المستخدمين إلى تحديث إعدادات الأمان الخاصة بحساباتهم قبل 10 نوفمبر (تشرين الثاني) لتجنّب إغلاق الحسابات مؤقتاً.
تأتي هذه الخطوة ضمن عملية التحول الشاملة التي يقودها المالك التنفيذي إيلون ماسك منذ استحواذه على المنصة في أكتوبر 2022، بهدف ترسيخ الهوية الجديدة للمنصة تحت نطاق x.com، الذي أصبح العنوان الرسمي منذ يوليو 2023.
انتقال فني وليس خرقاً أمنياً
وأوضحت الشركة، في بيان رسمي، أن هذا التغيير لا يرتبط بأي خرق أمني أو تهديد لخصوصية المستخدمين، بل هو إجراء فني وإداري يهدف إلى توحيد خدمات المنصة ضمن نطاقها الجديد.
ويستهدف القرار تحديداً المستخدمين الذين يعتمدون على مفاتيح الأمان المادية مثل YubiKey أو على ما يُعرف باسم مفاتيح المرور (passkeys)، والمربوطة حالياً بنطاق twitter.com.
خطوات حماية الحساب من الإغلاق المؤقت
طالبت «إكس» المستخدمين الذين يستخدمون هذه الوسائل بإعادة تسجيل مفاتيحهم الأمنية على النطاق الجديد x.com، وذلك من خلال الخطوات التالية:
- 
الدخول إلى قائمة الإعدادات (Settings). 
- 
اختيار قسم الأمان (Security). 
- 
الانتقال إلى خيار التوثيق الثنائي (Two-Factor Authentication). 
- 
إعادة تسجيل مفتاح المرور أو passkey ضمن نطاق x.com. 
- 
تحديث بيانات تسجيل الدخول المحفوظة في المتصفحات أو الأجهزة. 
وحذّرت المنصة من أن عدم تنفيذ هذه الخطوات قبل الموعد المحدد (10 نوفمبر) سيؤدي إلى إغلاق الحسابات مؤقتاً حتى استكمال عملية التحديث.
لا تأثير على بقية طرق التوثيق
أكدت «إكس» أن التغيير لن يؤثر على وسائل التوثيق الثنائية الأخرى، مثل تطبيقات المصادقة أو الرسائل النصية، مشيرة إلى أن غالبية المستخدمين لن يلاحظوا أي تغيير في تجربتهم اليومية.
لكنها حذّرت من أن المستخدمين الذين يعتمدون على الدخول باستخدام مفاتيح مادية أو مفاتيح مرور بدون كلمات سر قد يواجهون مشكلات تقنية إذا لم يُحدثوا إعداداتهم في الوقت المحدد.
خطة تحول مستمرة بقيادة ماسك
تُعد هذه الخطوة امتداداً لسلسلة من التغييرات الجذرية التي نفذها إيلون ماسك منذ استحواذه على المنصة، شملت سياسات المحتوى وخوارزميات العرض والتفاعل، إضافة إلى تحسينات في البنية التقنية تمهيداً لتحويل «إكس» إلى منصة شاملة متعددة الخدمات تجمع بين التواصل الاجتماعي والمدفوعات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
 
                                     
                                     
                                     
                                     
                                     
                             
                            