قضى 91 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، في سلسلة من الغارات الإسرائيلية الدامية التي استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، في تصعيد دموي جديد وخرق خطير لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع بأن حصيلة الشهداء الموثقة حتى الساعة الثامنة صباحًا بلغت 91 شهيدًا، توزّعوا على النحو التالي:
-
31 شهيدًا في شمال القطاع،
-
42 شهيدًا في وسط القطاع،
-
18 شهيدًا في جنوب القطاع.
وأوضحت المصادر أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لوجود إصابات خطيرة، واستمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمّرة.
وفي أحدث التطورات، شنّت طائرات الاحتلال غارات جديدة على مدينتي غزة ودير البلح شمال ووسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات لم تُعرف حصيلتها بعد.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة مروّعة استهدفت منزلًا يعود لعائلة أبو دلال، ما أسفر عن استشهاد 18 مواطنًا، بينهم أطفال ونساء، فيما لا يزال عدد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.
كما قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم "إنسان" شرق مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وفي مدينة غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى سبعة على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى، جراء قصف استهدف عائلة نازحة داخل مبنى الجمعية الكويتية خلف محطة فارس قرب الجامعات في حي تل الهوى، حيث دُمّر المبنى بالكامل فوق ساكنيه.
وأكدت المصادر الطبية أن طواقم الإسعاف والإنقاذ تواصل أعمال البحث والانتشال وسط دمار واسع وصعوبات ميدانية كبيرة ناجمة عن استهداف الطرق والمناطق السكنية المكتظة بالنازحين.
