الحركة الأسيرة تدعو لاعتبار يوم المرأة العالمي يوماً لنصرة الأسيرات

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

دعت الحركة الأسيرة ، الشعب الفلسطيني لاعتبار يوم الثامن من آذار القادم الذي يصادف يوم المرأة العالمي يوماً مميزاً لنصرة الأسيرات في سجن “الدامون”، من أجل نصرتهن ومساندتهن والوقوف إلى جانبهن في مواجهة الاحتلال، ومن أجل فضح ممارسات إدارة السجون بحقهن.

ودعت الحركة الأسيرة في بيان لها، اليوم الاحد، لتخصيص يوم الثامن من آذار لعمل موجة إعلامية مفتوحة تتحد بها كافة القنوات الإعلامية وكذلك كافة الإذاعات المحلية في الضفة وغزة والشتات الفلسطيني لنصرة الاسيرات.

وطالبت الحركة الخروج بمسيرات شعبية في وسط رام الله وقطاع غزة حاملين صور الأسيرات، داعية لتشكيل لجنة قانونية للدفاع عن الأسيرات ومن أجل إغلاق سجن الدامون الذي لا يصلح للحياة فيه على الإطلاق.

وطالبت الحركة التعريف عبر كافة وسائل الإعلام على أهمية دور المرأة الفلسطينية في مقاومة المحتل، والتعريف بسيرة الأسيرات الماجدات ودورهن في المقاومة الفلسطينية، وتوجيه الكتاب وأصحاب الأقلام الحرة والشريفة بكتاباتهم للحديث عن الأسيرات في الثامن من آذار.

كما دعت قيام القنوات الإعلامية المرئية بعمل لقاءات مع عائلات الأسيرات الماجدات لتسليط الضوء على معانتهن اليومية سواء عبر البوسطات أو المحاكم أو زيارات الأهل أو العلاج الطبي أو حرمانهن من تقبيل أبناءهم في زيارة الأهل أو غير ذلك.

من جهته قال ‏رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين‏ عبد الناصر فروانة، ان الاحتلال اعتقل (١٢٨) فتاة وسيدة خلال العام الماضي٢٠١٩، فيما يقبع اليوم في سجون الاحتلال الاسرائيلي نحو (٤٣) اسيرة. في ظروف احتجاز صعبة.

وأضاف إن معاناة الأسيرة الفلسطينية تتعدى الوصف، وصور عذاباتها في سجون الاحتلال متعددة، تصلح لأن تكون سيناريوهات سينمائية، وقد يخيل للبعض أن وصفنا مبالغ فيه، وربما كان سبب ذلك اقتصار دلائل الإثبات لدينا على الروايات والشهادات، التي تقدمها الضحايا.

وأشار فروانة، إلى إن سلطات الاحتلال لا تفرق في معاملتها القاسية وانتهاكاتها الجسيمة ما بين الذكور والاناث. فهي لا تراعي اوضاعهن ولم توفر لهن الحد الادنى من الحقوق التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية.