القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، الأحد، إن الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو فاشلة وتخشى مواجهته، وذلك تعليقًا على مشروع قانون قدمه عضو الكنيست أفيخاي بورون من حزب الليكود، ومن المتوقع مناقشته اليوم وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وينص القانون على منع قادة الأحزاب من تأسيس أحزاب جديدة قبل سداد ديون أحزابهم السابقة، وهو ما اعتبره بينيت "قانونًا لإيقافه شخصيًا".
وأضاف بينيت:
"فقط الحكومة الفاشلة التي تهتم بالبقاء الشخصي والسياسي تخشى مواجهتي. لهذا السبب تحاول إقرار قانون معاد للديمقراطية وقانون شخصي يهدف لمنعي من الترشح ومنع الدولة من المضي قدما في المصالحة".
وشدد بينيت على أن القانون غير دستوري وسيتم إبطاله فورًا، مؤكدًا:
"سننتصر، وسنوحد الشعب، وسنُسلح إسرائيل".
من جهته، قال أفيخاي بورون، صاحب المبادرة، إن القانون يُعرف باسم "قانون بينيت لوقف الديون"، وهدفه أن يسدد المرشحون ديون أحزابهم قبل البدء في حملة انتخابية جديدة. وأضاف أن بينيت مدين بحوالي 17 مليون شيكل، ويجب سداد هذه الديون قبل بدء حملته.
تاريخيًا، ترأس بينيت حزب البيت اليهودي في عام 2012 وخاض الانتخابات قبل أن ينفصل عنه في 2018. ثم أسس حزب اليمين الجديد، وفشل في تجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المبكرة أبريل/نيسان 2019، قبل أن يخوض الانتخابات لاحقًا ضمن تحالف يمينا.
وفي 2025، أسس بينيت حزبًا باسم مؤقت هو "بينيت 2026" استعدادًا لخوض الانتخابات المقبلة عام 2026.
وتشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن حزبي البيت اليهودي ويمينا عليهما ديون تصل لحوالي 20 مليون شيكل (حوالي 6 مليون دولار)، ناتجة عن قروض وتمويل انتخابي سابق وفق قانون تمويل الأحزاب في إسرائيل.