شددت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح اليوم الأحد على أن المرأة الفلسطينيّة شريكة النضال الوطنيّ الفلسطيني، ورافعة من روافع مشروع شعبنا التحرري.
وقالت حركة فتح في بيان إن المرأة نموذج حي ومُلهِمٌ في التضحية والصبر والإنجاز والتفاني، وان هذه المسيرة الطويلة من النضال المشترك ستتوّج بإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وتابعت الحركة في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، لمناسبة اليوم الوطنيّ للمرأة الفلسطينيّة، أنّ هذا اليوم يأتي بعد ما تعرّض له شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة من حرب إبادة إسرائيليّة ممنهجة منذ السابع من تشرين الأول 2023 استُشهدت خلالها اكثر من 12 ألف امرأة، والتي قدّمت ولا تزال التضحيات الجسام كأمٍّ وأختٍ وزوجة.
ولفتت إلى أن المرأة تعرّضت لأفظع الانتهاكات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مبينةً أنّ ذلك لم يَحُل دون تدفق عطائها ، مدلّلةً على ذلك بدور المرأة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينيّة، وإرساء دعائمها، والمشاركة الفاعلة في إبراز الهويّة الوطنيّة الحضاريّة لشعبنا ضمن عملها في مختلف المجالات التي شكلت فيها نموذجًا إبداعيًّا لافتًا.
وحيت فتح المرأة الفلسطينيّة في الوطن والشتات، مردفة أنّ دورها الوطنيّ والتنظيميّ محط اعتزاز دائم، وشعاع إلهام نفّاذ، فهي المناضلة، والأم الصابرة، والعاملة الكادحة، والمعلمة المربية، والشريكة في البناء والتنمية.
وطالبت حركة فتح المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيليّ السافرة بحقّ المرأة الفلسطينيّة، والتي تتعارض وتخالف القانون الدولي والمواثيق والاتفاقات والمعاهدات ذات الصلة، موضحةً أنّ ما تتعرّض له المرأة الفلسطينيّة يمثّل انتهاكًا علنيًّا وصلِفًا يستدعي من العالم مواقف حازمة تجاه منظومة الاحتلال الاستعماريّة.